للمرة الأولى، السعودية تستضيف المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون

تستضيف المملكة العربية السعودية للمرة الأولى أعمال الدورة الثانية والعشرين من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في العاصمة الرياض في شهر نوفمبر المُقبل.

تنظم هيئة الإذاعة والتلفزيون هذا المهرجان بمشاركة وحضور أكثر من 1000 إعلامي من مُختلف أنحاء العالم، عوضًا عن تواجد العديد من المنظمات الإعلامية الدولية والتي في مقدمتها اتحاد الإذاعات الدولية واتحاد الإذاعات الأوربي، واتحاد الإذاعات الآسيوي، واتحاد الإذاعات الإفريقي، وغيرها من المنظمات والمؤسسات الإعلامية الكُبرى، تذكري أيضًا تصدر السعودية قائمة الأفلام الأكثر مشاركة في مهرجان الشارقة السينمائي الدولي.

استضافة تليق بمكانة وتاريخ المهرجان

تأتي استضافة الرياض لهذا المهرجان الدولي في إطار تعزيز مكانة المملكة الإقليمية والدولية، وتأكيدًا على عمق تواجدها في العالميين العربي والإسلامي، كما تهدف المملكة من خلال هذا المُلتقى البارز دعم مواهب أبناء وبنات الوطن والاستفادة من الخبرات المميزة من رواد الإعلام الذين سيشاركون في أعمال المهرجان، وذلك بهدف دعم مسيرتهم المهنية.

وتعمل المملكة على تقديم هذه الاستضافة بشكل يليق بمكانة وحجم الحدث وتاريخه الممتد لأربعين عامًا، وسيصاحب المهرجان على مدى أيام انعقاده معرض لصناعات الإنتاج والمحتوى الإعلامي، وسيشارك فيه أكثر من 500 شركة لعرض منتجاتها، بهدف تنشيط الإنتاج التلفزيوني والإذاعي، واستحداث فرص التبادل الاستشارات والابتكارات في مجال تكنولوجيا الاتصال الحديثة.

كما سيُناقش المهرجان خلال دورته أبرز القضايا والتحديات التي يواجهها الإعلام العربي اليوم في ظل الثورة الصناعية الرابعة والعالم الرقمي والطفرة التقنية، وبالحديث عن المهرجانات التي تُقام لأول مرّة تابعي انطلاق مهرجان الجاز العربي في إكسبو الظهران.