لايف ستايل
موقع كل يوم -موقع رائج
نشر بتاريخ: ٣ نيسان ٢٠٢٤
حصلت الأمريكية ميغان براون، المحللة السابقة في بنك جي بي مورغان، على تعويض بقيمة 35 مليون دولار، بعد سنوات من وقوع حادث مروع أدى إلى إصابتها بتلف دائم في الدماغ. وذلك حسبما ذكرت صحيفة نيويورك بوست.
ويأتي الحكم بمبلغ التعويض الضخم، بعد ما يقرب من عقد من وقوع الحادث. كانت ميغان براون البالغة من العمر 36 عامًا تغادر موعدًا للعلاج الطبيعي في عام 2015 عندما تحطم الباب الزجاجي عليها.
والتقطت كاميرات المراقبة اللحظة المروعة عندما تحطم الباب الزجاجي للمبنى الذي يبلغ ارتفاعه 7 أقدام عندما حاولت براون فتحه. وتسبب انفجار الزجاج في إصابة دماغية مؤلمة، مما أدى إلى توقف مسيرتها المهنية الواعدة في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام.
وكانت المرأة عاطلة عن العمل لمدة عام بسبب الحادث وعادت إلى جي بي مورغان حيث عملت حتى طردت من العمل في عام 2021. وتقول براون إن الإصابات أفقدتها وظيفتها، وأثرت على قدرتها على أداء المهام اليومية، بل وأثرت أيضًا على حياتها العاطفية. بعد فصلها من جي بي مورغان، عملت براون في شركة عملات مشفرة حيث تم فصلها أيضًا.
رحلة براون نحو العدالة بلغت ذروتها في محاكمة استمرت ثلاثة أسابيع في المحكمة العليا في مانهاتن، حيث حكم المحلفون بالإجماع لصالحها بعد ثلاثة أيام من المداولات. وحمل الحكم مالك المبنى المسؤولية عن الإهمال، معتبراً أنه عامل مهم في إصابات براون التي غيرت حياتها.
وقالت براون للمحلفين في المحكمة العليا في مانهاتن: 'أتذكر رؤية الزجاج في كل مكان في بهو المبنى بالقرب مني'.
في شهادتها، قامت براون بتفصيل التأثير العميق لإصاباتها، والتي شملت فقدان الذاكرة، وضعف الحواس، والتحديات العصبية. على الرغم من النكسات الجسدية والعاطفية والمهنية التي تعرضت لها، ثابرت براون وحاولت استئناف مسيرتها المهنية وامتدت معاناتها إلى ما هو أبعد من المجالات المهنية، مما أثر على علاقاتها الشخصية وأنشطتها اليومية.
وقالت خلال شهادتها في 12 مارس، وفقاً لنص المحاكمة الذي استعرضته صحيفة واشنطن بوست 'حسناً، إحدى أكبر المشاكل التي أواجهها مع عقلي هي أنني لا أستطيع الوثوق به' في إشارة إلى المشاكل الدماغية التي تعانيها بعد الحادث.
انتقلت براون، التي تقيم الآن في نابولي، فلوريدا، إلى ريادة الأعمال، حيث تدير مشروعًا صغيرًا لبيع الآيس كريم، بينما تواصل عيش حياتها مع إصاباتها الدائمة.
