×



klyoum.com
lifestyle
لايف ستايل  ٢٥ نيسان ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lifestyle
لايف ستايل  ٢٥ نيسان ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم موقع كل يوم
موقع كل يوم »

لايف ستايل

»حياتنا» فوشيا»

ماذا يقرأ عبدالله عيسى؟

فوشيا
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٢٣ نيسان ٢٠٢٥ - ١٢:٣٢

ماذا يقرأ عبدالله عيسى؟

ماذا يقرأ عبدالله عيسى؟

لايف ستايل

موقع كل يوم -

فوشيا


نشر بتاريخ:  ٢٣ نيسان ٢٠٢٥ 

زاوية 'ماذا تقرأ؟'، نافذة تسلط الضوء على عوالم القراءة لدى الكُتّاب والمؤثرين والفنانين، نهدف من خلالها إلى استكشاف الكتب التي تُلهمهم، وتكشف عن اهتماماتهم الفكرية، وتروي لنا قصصا عن شغفهم بالقراءة، وكيف تؤثر في مساراتهم الشخصية والمهنية، إنها مساحة للاحتفاء بالكتاب والقراءة كوسيلة للإبداع والتطور.

يكشف الشاعر والدبلوماسي الفلسطيني عبدالله عيسى، كيف بدأت علاقته بالكتاب والقراءة، روايا حكايته مع جدته القادمة من المدينة المنورة بعد أن أدت واجبها المقدس، وكيف حفرت هذه التجربة طويلا في وجدانه وذاكرته.

ويبين عيسى في حديثه مع موقع 'فوشيا'، رؤيته لعالم القراءة واهتماماته، ويفسر علاقته بالكتاب الورقي والإلكتروني.

كيف ومتى بدأت علاقتك بالكتاب؟

كأنّ الله خصّني بالكتاب الأوّل، الكتاب الكريم قبل أن أتخطى حولي الخامس بقليل. جاءت به جدّتي لأبي من المدينة المنورة. وما إن حطّت قدماها بوّابة مخيم ببيلا من جهة الشمال، حتّى ضمّته إلى صدرها محتضنة مقبّلة، وكانت تهش عنه بكوعها مبعدة أيادي أهل المخيّمِ الّذين تجمهروا صفّي، فيما تقربه من وجه من نوى أن يقبّل. وما إن دنت منّي، أنا الواقف أمام البيت مأخوذاً ويدي بيد أمّي، حتّى دعتني، بأن علّمتني، أن أمسك الكتاب الكريم بيديّ الصغيرتين وأقبّله. وفهمت بعدها أنّني طاهر، وأنا الطفل، وألا يمسّه إلا المطهّرون.

وجعل للكتاب الكريم بيتاً من الكتّان الأبيض الناصع، عُلّق بعناية فائقة على الجدار القِبْلِيّ. لكنّ رائحته الطيّبة تلك الّتي تتدفّق من الأخضر السندسيّ، وتلك الخطوط، الّتي بدت لي رسوما، المشعّة بلون سنابل ملسوعة بشمس، كانت تأخذ منّي كلّ مأخذ إذا وقفت قبالته داعياً، ككلّ من في البيت، طالما لا أقدر، حتّى منتصباً على طولي، على لمسه متباركاً بعد وضوء، أو نظرت جهته، أو أحدق في البياض المنبعث من الجدار.

وكأنّ الله تعالى سخّر لي خالي الأستاذ فوزي الحسن كي يتهجّى معي الحروف الأولى الّتي جاءت لي ملائكة، لا خطوطاً، كما قيّض لي، في الصف الخامس، أو قبله بقليل، أن أتقرّى المعجز في الكتاب الكريم على يد شيوخ دمشقيين في حلقات دروسن كنت وثلة من زملاء الصف في مدرسة ببيلا، نعكف عليها، ولا يزال الكتاب الأول حيث كتب مرحلة جديدة من الشفوية الجاهلية إلى عصر القراءة والتأمل، ولا يزال كتاب يميني أينما حللت.

ماذا تقرأ اليوم؟

أعكف على قراءة رواية 'النفق' للكاتبة الروسية الشهيرة يانا فاغنر، والّتي اعتبرت الرواية الأكثر قراءة في العام الماضي في روسيا، علماً أنّها تعنى بالتراجيديّ وما هو ضد المثاليّ.

ما الذي تتناوله هذه الرواية؟

في أحد أيام الآحاد الصيفيّ، تتخم السيارات الشارع في أزمة مرور لا طائل من حلها. وتشرع الأنفس بالضجر والتذمر من بعضها بعضاً، ثمّ يتملّكها الغضب، فتصرخ بالشتائم على شرطة المرور وبلدية المدينة، وعلى كلّ من يجول في خواطرها. ولم يكن أحد منهم يعلم أن مكوثها سيطول، فعمّا قليل سوف تُغلق بوّابتا النفق الكبيرتان. وسوف يقع العجائز والأطفال والنساء تحت طائلة الحصار وفقدان المؤن والماء والدواء وغير ذلك من الاحتياجات الضروريّة. ويا للكارثة المفجعة حين تبدأ أزمة الأكسجين الخانقة.

لماذا اخترت هذه الرواية لقراءتها؟

ما قادني لقراءة رواية 'النفق'، ظنّي أنّ ثمّة ما يشي بإشارات تربط الرواية بإبادة غزّة بعد حصارها.

من كاتبك المفضل؟

هناك كتاب مفضّل. وكلّ كتاب أو كاتب أثّر بي، وأثرى عالمي الداخلي، حتى ولو بجملة واحدة، فله فضل عليّ، ومفضل عندي. أؤمن أن الإبداع العظيم يحمل قيما مقدّسة عميقة، يعزّزها أو يخلقها أو يدافع عنها. ولهذا لن يصبح مبدعاً عظيماً إلا إذا كان معلّماً. لقد درستُ الآداب، ودرّستُهُا بشكل أكاديمي، ولك أنْ تتخيّل كم من الكتب والكتّاب تركوا أصداء في إيقاعات حياتي، لأنّي أؤمن أن الكتابة الإبداعية عمل متواصل لثقافات وحضارات، أنا الوريث الشرعي لها كإنسان.

متى تقرأ؟

أتمرّن على القراءة والكتابة في كلّ وقت، أو أي مكان، مثل: مقهى أو مكتب، أو على مقعد في الحديقة، تداهمني الرغبة فيه.

أين تحب أن تقرأ؟

طقس القراءة والكتابة بالضرورة، وبحكم العادة أيضا، فلا بد أنه يبدأ بين العاشرة ليلاً والثانية صباحاً، حيث الهدوء.

هل من مجالات أو كتب معينة تجذبك؟

أسعى لقراءة كل ما هو ممتع ومفيد في آن. وهذه القراءة لا بد متعدّدة طالما أعتقد أنّي منفتح على ثقافات وأفكار وهواجس إنسانية مختلفة. إن كلّ شعاع معرفة تصل إليه سيمحو أمامك عتمة كثيرة. وهكذا، فإن كلّ قراءة لمُنجَزٍ إنسانيّ مبدع، ستكون فضاءً حيويّاً لفعل كتابة مبدع. كما أن أيّ قراءة لا تعنيني، فأنا أخصّ قراءة بعينها. لم نعد نبحث عن كاتب متميز، فقد أصبح هو من يجدنا.

بين الإلكتروني والورقي.. أيهما الأحب أو الأقرب إليك؟

الورق طبعاً. ملامسة الكتاب فكرة ورائحة. تبادله مع الأصدقاء. وضع وردة الحبيب بين صفحاته. عناقه وتقبيله وشمّ رائحته الخارجة للتو طازجة من المطبعة: كتابك الّذي خرج للتوّ معك إلى النور. هذا وغيره يبقى في الوجدان والذاكرة. الكتاب أيضاً وطن. لكني أيضاً تعودت على القراءة الإلكترونية، وأنا الّذي أحيّي الحداثة، لضرورات القراءة نفسها، حيث بمقدورك أن تكبّر الخط الإلكتروني ليناسب مقدرة عينيك على الرؤية.

ماذا يقرأ عبدالله عيسى؟

المصدر:

فوشيا

-

لايف ستايل

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر لايف ستايل:

بالصور - حضور مهيب لأهل الفن والصحافة في عيد ميلاد غي أسود

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
7

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2003 days old | 88,006 Lifestyle Articles | 4,905 Articles in Apr 2025 | 147 Articles Today | from 18 News Sources ~~ last update: 8 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل