لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة سيدتي
نشر بتاريخ: ١٤ أيار ٢٠٢٤
منذ دقائق قليلة، بدأ رواد وصناع السينما من مختلف أنحاء العالم في الحضور إلى حفل افتتاح الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان الذي يقام على مسرح Grand Théâtre Lumière اليوم الثلاثاء 14 مايو، وتألقت عدد من النجمات بإطلالتهن الجذابة، ومسيرتهن الفنية الزاخرة، وكانت من بينهم الفنانة التركية الشهيرة مريم أوزرلي، التي كانت ضمن أول الحضور على السجادة الحمراء.
مريم أوزرلي تتألق على السجادة الحمراء بمهرجان كان
ولم يكن هذا هو الحضور الأول لمريم أوزرلي لمهرجان كان السينمائي الدولي العريق، بل اعتادت خلال السنوات القليلة الماضية، على المجيء إلى المهرجان، وتألقت مريم العام الماضي في الدورة 76 بفستان أسود جذاب، بينما ارتدت هذا العام فستان بسيط يمزج بين اللون الأخضر والأزرق السماوي والذهبي.
قد ترغبين في معرفة مهرجان كان السينمائي 2024: ميريل ستريب في جلسة تصوير قبل تكريمها بحفل الإفتتاح
الفنانة التركية مريم أوزرلي
مريم أوزرلي، تُعتبر واحدة من النجمات التركيات المشهورات اللاتي يتمتعن بجمال فريد، أخذت صيتاً واسعاً بالسنوات الأخيرة عالمياً؛ تحديداً بعد نجاح دورها «السلطانة هُيام» في مسلسل «حريم السلطان»، وكان أول نشاطها في مجال التمثيل، وبعدها انطلقت إلى عالم الفن.
وُلدت «أوزرلي» في مدينة كاسل في ألمانيا، أغسطس 1983، والدها تركي من مدينة أورفا التركية، ووالدتها ألمانية، وهذا سبب ملامحها المميزة. لديها 3 أشقاء، وتعيش حياة متنقلة بين تركيا وألمانيا مع ابنتها الوحيدة لارا.
رغم أن «أوزرلي» مُقلّة في أعمالها الفنية، إلا أنها استطاعت أن تُثبت جدارتها فيها، وحصلت على أكثر من جائزة، منها جائزة الفراشة الذهبية كأفضل ممثلة في تركيا، عن دورها في مسلسل «حريم السلطان»، وفازت أيضاً بجائزة إسماعيل جيم عن نفس الدور.
من أعمالها الفنية:
مسلسل حريم السلطان «Muhteşem Yüzyıl».
مسلسل ملكة الليل «Gecenin Kraliçesi».
مسلسل الطرف الآخر «Öteki Taraf».
مسلسل جرح أمي «Annemin Yarasi».
قصة بوستر مهرجان كان
إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي وضعت اللمسات الأخيرة على تحضيرات انطلاق الدورة الـ 77 من عمر المهرجان، وأبرزها رفع شعار المهرجان الذي يحمل تحية للسينما الشعرية، من خلال صورة من فيلم 'رابسودي في أغسطس' Rhapsody in August للمخرج الياباني الأشهر أكيرا كوروساوا.
فيلم 'رابسودي في أغسطس' الذي صنعه كوروساوا وهو في الحادية والثمانين من العمر، عُرض خارج المسابقة في مهرجان كان عام 1991، ويروي حكاية جِدًة من ضحايا انفجار ناجازاكي النووي، تحاول نقل إيمانها بالحب والنزاهة إلى أحفادها وابن أخيها الأمريكي.
ومن جانبه أطلق المهرجان نصاً معبراً عن البوستر جاء به: 'يعكس هذا الملصق قاعة السينما، ويحتفل بالفن السابع بهشاشة وتساؤل، لأنها تمنح الجميع صوتاً، فهي تتيح التحرر، لأنها تذكرنا بالجروح، وتحارب النسيان، ولأنها تشهد على المخاطر، فهي تدعو إلى الاتحاد، لأنها تهدئ الصدمات، فهي تساعد على إصلاح الأحياء'.
وأكمل: 'في عالم هش يختبر الاختلاف باستمرار، يؤكد مهرجان كان من جديد قناعة مفادها أن السينما هي ملاذ عالمي للتعبير والمشاركة، مكان تُكتب فيه إنسانيتنا بقدر ما تُكتب فيه حريتنا'.
للمزيد من الأخبار مهرجان كان 2024: الكلب ميسي بطل فيلم Anatomy of a fall يصل السجادة الحمراء
