أميرتان أردنيتان توأم كانتا أجمل من الاميرة إيمان وسلمى في الصغر: من هما وكيف صارت حياتهما اليوم؟

في العام 2018، سلّطت ياسمينة الضوء على أميرتين أردنيتين توأم واعتبرتهما حينها أجمل من الأميرة إيمان وسلمى بنات الملكة رانيا، لنعود اليوم إليهما من جديد، فأين صارت كل من الأميرة سارة و عائشة بنات فيصل بن الحسين أي بنات عم أولاد الملكة رانيا.

قبل الدخول إلى تفاصيل إطلالاتهما، لا بدّ من أن نتوقّف عند خبر خطوبة الأميرة عائشة بنت فيصل بن الحسين على السيد كريم يزيد المفتي في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، حيث نشرت صفحات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي صور الحدث السعيد.

خطوبة الأميرة عائشة وتفاصيل إطلالتها

بحضور الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والأمير هاشم بن عبدالله الثاني وعدد من الأمراء تمت الخطوبة، وكان لافتا ظهور العروس بلوك أنيق جدا خال من أي مبالغة، جمع بين الصيحات الكلاسيكية والعصرية في آن، مع دخول موضة الكشكش التي أضفت حيوية للون الأبيض العاجي والتنورة التي تخطت الركبتين، وتناغمت مع الشعر المموج المردود إلى الخلف.

وفي التفاصيل فإنّ الأميرة البالغة من العمر 27 عاما متفوقة جدا في دراستها، وهي حائزة درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في تخصّص علم الجريمة ودرجة الماجستير في القانون باختصاصات الدين والقانون والمجتمع من من جامعة 'وستمنستر'، وتعمل في مجال الأمان الرياضي إضافة إلى عملها كباحثة ومنسّقة اتّصالات، فيما عريسها كريم يزيد المفتي الذي يكبرها بثلاث سنوات فهو يشغل منصب مدير تطوير الأعمال لشركات 'المفتي' المختصة بقطاع الضيافة والفنادق.

عائشة وسارة: أميرات عربيات بجمال غربي

بالعودة إلى الشقيقتين التوأم، لا شكّ فيه عائشة بنت فيصل بن الحسين والأميرة سارة بنت فيصل بن الحسين زادتا جمالا مع مرور السنوات، مكرّستان إطلالات الأميرات العربيات صاحبات الجمال الأوروبي الغربي مع شعرهما الأشقر وعيونهما الملوّنة، وكان اللافت غياب أي مبالغة أو شكلهما الخارجي، وهي خطوة غالبا ما ترافق الأميرات والملكات، مع العلم أنّ الجميع يخضعن حتما لعمليات تجميل أو تعديلات تجميلية بسيطة ولكنّها تظل في إطار المعقول البعيد كل البعد عن التكلّف.

ومن خلال الصور المنشورة لهما على مواقع التواصل الاجتماعي، في غياب وجود حسابات رسمية لهما نجد الشبه الكبير الذي يؤكّد أنّهما توأم متطابق، وتحملان الكثير من سمات والدهما الأمير فيصل ووالدتهما الأميرة عالية. وفي الصورة أعلاه يمكننا أيضا ملاحظة الشبه الكبير بين والدهما الأمير فيصل وأخيه الملك عبد الله بن الحسين.

بنات عم الأميرة سلمى والأميرة إيمان

بحسب بعض المصادر الصحفية الأردنية، علاقة طيّبة تجمع بين بنات العم، حيث انّ الأميرة إيمان قريبة من عمر كل من الأميرة عائشة والأميرة سلمى، وغالبا ما يلتقين في المناسبات الرسمية، وهنّ حاضرات دوما في زفاف أنسبائهما، مثل حفل حناء الأميرة رجوة، وحفل زفاف الأميرة إيمان.

نشاطات مهنية وإنسانية لافتة

بعيدا عن المقارنات من حيث الشكل، لا بدّ من التنويه بالأنشطة المتنوعة التي تمارسها الأميرتين، حيث ومن خلال بحثنا على السوشل ميديا نجد أنّهما حاضرتان في عدد كبير من المناسبات الانسانية، وفي الكثير من جولات والدهما حول العالم، مشكلتين دعما واضحا لكل أعماله ونشاطاته، وعلى سبيل المثال لا الحصر حضورهما مأدبة إفطار خلال رمضان الفائت خاصة بجمعية الروضة للتنمية الاجتماعية وقرية SOS للأطفال يعود ريعها للمحتاجين والأطفال والأسر والتي أقيمت في فندق الانتركونتينينتال الأردن وبالتعاون مع مركز زها الثقافي لأطفال.

ومن الفيديوات اللافتة أيضا على منصة تيك توك اجتماع الأميرة سارة مع البعثة الأردنية في دورة الألعاب الآسيويّة العام الفائت وما هذا إلا دليل واضح على حضورها في مختلف المحافل الدولية الخاصة بعملها، والداعمة لمملكتها.

من خلال مراقبتنا لإطلالاتهما، نجد أنّهما يعتمدان الأسلوب الناعم في الشكل سواء الأزياء أو المكياج أو الشعر، مع بعض الاستثناءات باعتماد اللون الداكن على الشفاه. ونعود ختاما إلى موضوع عن مقارنة إطلالات زفاف رجوة الحسين والملكة رانيا العبدالله والأميرة إيمان.