لايف ستايل
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٧ حزيران ٢٠٢٣
وطن- من أجمل الأيام التي ينتظرها المسلمون في كل عام هي أيام عيد الأضحى المبارك، الذي يحمل معاني عظيمة من التضحية والإخلاص والتقرب إلى الله.
وفي هذه المناسبة السعيدة، تتنوع عادات وتقاليد الاحتفال بالعيد في مختلف البلدان الإسلامية، فكل بلد له طريقته الخاصة في إظهار فرحته وسعادته بهذا العيد.
أغرب 3 عادات في عيد الأضحى
كما أن كثيراً من الجزائريين يقومون عشية العيد بطلاء جبهة الكبش أو رأسه بالحناء، وذلك استبشارًا وفرحًا بالمناسبة السعيدة.
في لبنان، لطالما شكل حرش بيروت متنفسًا لسكان العاصمة، بأشجاره الكثيفة ومساحته التي أتاحت إقامة النزهات والجمعات العائلية.
وتعرض الصفحة في المنشور عينه لصورة بالأبيض والأسود تظهر مجموعة من الأطفال يلهون على أرجوحة العيد 'أيام زمان'.
'السبع بولبطاين' في المغرب
ثم ينضم إلى مجموعات آخري صغيرة تقوم بنفس الأمر، ويبدأ بعدها الطواف في المدينة على أنغام الطبول وأغاني العيد.
المائدة المغربية أيضاً، من أكثر الموائد العربية 'دسماً' يوم العيد. وبمجرد ذبح الخروف، تبدأ عادات المغاربة في الطعام، من خلال تحضير قطع مشوية من كبد الخروف أو ما يسمى بـ'بولفاف'.
وهذا الاسم جرى اتخاذه لأن الوجبة تكون ملفوفة بالشحم الرقيق، وهي مرفوقة في الغالب بكؤوس الشاي.
خلال وجبه وجبة الغداء، التي تكون من لحم الخروف كذلك، تلتف العائلات المغربية على طبق 'التقلية' الذي يتكون من قطع متنوعة تشمل معدة الخروف (الكرشة) ثم الرئة والكبد والأمعاء.
مع إضافة بهارات متنوعة وبصل وزبيب، فيمتزج فيها المذاقان؛ المالح والحلو.
ومع انقضاء اليوم وبلوغ الشمس مغيبها، تكون وجبة العشاء قد شارفت على أن تكون جاهزة.
وخلالها، يتم تقديم رؤوس الخراف المطهوة على البخار، وذلك بعد إزالة ما يعلوها من شعر في عملية تعرف بـ'التشواط'، ثم تقدم جاهزة مع الملح والكمون والشاي.