كيف تؤثر اصابتكم بالأكزيما على صحتكم النفسية؟

من مظهره الأحمر الذي يشبه الطفح الجلدي إلى الحكة الشديدة، يمكن أن يكون التعايش مع الإكزيما تحدياً كبيراً للمصابين به. يعدّ القلق والتوتر من المحفزات الشائعة التي تؤدي إلى الإصابة بالإكزيما، والعكس صحيح.

الآثار النفسية للاكزيما

القلق والتوتر

الحكة المستمرة والليالي التي تعجزون عن النوم فيها بسبب الإكزيما كافية للتسبب في القلق والتوتر. فالقلق والتوتر يمكن ان يكونا نتيجة زيادة الرغبة في الحكّ في الليل، وهذا ما يمنعكم من الراحة خلال ساعات الليل ويؤدي الى عدم القدرة على التركيز وقلة النشاط في اليوم التالي.

قلة الثقة بالنفس

قد يسبب الجلد المصاب بالأكزيما الإحراج للمرضى، ما يؤثر سلباً على ثقتهم بنفسهم ويدفعهم اكثر نحو العزلة والإنطوائية. كما ويمكن ان يحاول المصاب بالاكزيما ان يتفادى عرض هذه المناطق من جسمه، وذلك من خلال ارتداء ملابس التي تغطيها بشكلٍ كامل.

الإكتئاب

كيفية علاج الآثار النفسية للأكزيما

نوع جديد نسبياً من العلاج للأشخاص المصابين بأمراض جلدية - مثل الإكزيما - يسمى طب الجلد النفسي. يركز العلاج على المشكلات النفسية المرتبطة بأمراض الجلد مثل حب الشباب والصدفية والأكزيما.

المتخصصون المدربون في الأمراض الجلدية النفسية متخصصون في معالجة قضايا مثل القلق الاجتماعي والاكتئاب (الأعراض العاطفية الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص المصابين بالأكزيما).

كيفية التقليل من اعراض الاكزيما

- استخدام الماء الفاتر أو البارد مباشرة بعد ممارسة الرياضة لإزالة العرق.

- استخدم صابون الاستحمام الخالي من العطر

- تطبيق الكريم على الجسم بالكامل قبل ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة التي تسمح بمرور الهواء

- ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام للتقليل من الشعور بالتوتر والقلق وبالتالي السيطرة على اعراض الاكزيما