يوسف الشريف هل طلب من الممثلات تصوير أنفسهن بوضعيات ساخنة؟

تلقت عددًا من الممثلات اللبنانيات والسوريات عددًا من الرسائل من شخص يحمل إسم الممثل المصري يوسف_الشريف الذي طالبهم بتصوير أنفسهم بأوضاع جريئة، وهذا ما صرحت به الممثلة اللبنانية بونيتا سعادة التي كادت تقع ضحية لكنها كانت أذكى بكثير وعرفت بأنه منتحل وكاذب.

يوسف لم يصمت كثيرًا أمام هذه الفضيحة الكبيرة التي كادت أن تدمر مستقبله الفني، وقاعدته الجماهيرية في مصر ولبنان، وأطل عبر صفحته الرسمية ليؤكد أنه بريء من كل التهم وأن لا علاقة له بذلك الحساب المنتحل.

وكتب: 'مساء الخير عليكوا عرفت مؤخراً ان في حد منتحل شخصيتي وبيتواصل مع نجوم وشخصيات تعمل بالوسط الفني في سوريا ولبنان (لهم كل الاحترام والتقدير) وبيطلب منهم مشاركته في فيلم من انتاجه وعرفت برضه ان الحمدلله محدش فيهم صدقه'

وتابعت: 'فبعد انتحال شخصيتي كذا مره حبيت اوضح الاتي: انا مش بتواصل مع اي فنان واطلب منه مشاركتي في اي عمل انا بعمله عشان دي مسؤولية شركة الانتاج اللي انا بتعامل معاها. ٢- انا مش ناوي الحقيقة انتج اي عمل فني ولا عندي الامكانيه لده. ٣-ارجو من الجميع التأكد من هوية الشخص المتصل ٤-اي حد يكلم اي فنان في مصر او بره مصر ويقوله انا يوسف الشريف وتعالى اعمل فيلم معايا يبقى نصاب'

من يتابع يوسف_الشريف يعرف مسبقًا بأنه من سابع المستحيلات أن يطلب هكذا من زميلاته أو زملائه في مصر أو الدول العربية، شخصيته تطغى على تصرفاته، ويبدوا دائمًا خجولًا ومحترمًا حتى بأدواره في الدراما أو الأفلام السينمائية.

ليس الوحيد الذي وقع ضحية هذه المواقع والصفحات الكاذبة التي تستغل إسم النجوم لتحقيق الأرباح والأموال بكافة الطرق الإحتيالية الشيطانية.

السوشال ميديا باتت منبرًا مزعجًا لأنها تضم عددًا كبيرًا من الأغبياء الذين تكاثروا جدًا، والذين يحللون ويحرّمون ويفبركون وينتحلون الصفات خلف صور وهمية.