تغييرات صغيرة في المنزل لها تأثير كبير على حياتك اليوميّة

كلّ ما حولك يؤثّر على نفسيّتك، وذلك يشمل ديكور منزلك، إذ إنّه إمّا أن يحسّنها ويُشعرك بالارتياح، وإمّا أن يجعل الطاقة السلبيّة تسيطر عليك، فيراودك الانزعاج والتوتّر طيلة فترة تواجدك فيه. ولذلك، من الضروريّ جدًّا أن تختاري عناصر الديكور بعناية كبيرة، بما في ذلك الألوان، والمواد، والإكسسوارات، وقطع الأثاث، إذ إنّك من خلالها، باستطاعتك أن تجعلي نمط حياتك أفضل، وهذا ينعكس إيجابيًّا على كلّ شيئ، بما في ذلك براعتك في تأدية مهامك، وتواصلك مع الآخرين، والتعامل مع المواقف المختلفة، حتّى تلك الصعبة منها. إذًا، قد حان الوقت لتُجري تغييرات صغيرة على كلّ غرفة في منزلك، وإنّ تلك التي سنخبرك عنها في ما يأتي، تؤدّي دورًا كبيرًا في تحسين حياتك.

توزيع النباتات في الأرجاء

تؤدّي النباتات دورًا كبيرًا في تعزيز جمال غرف المنزل، وتضفي عليها الحيويّة والطاقة الإيجابيّة، وبدونها، يبدو الديكور منتقصًا. إنّها تتنوّع بأشكالها وأحجامها، وتُعرَف بفعاليتها بتنقية الأجواء، إذ إنّها تمتصّ ثاني أكسيد الكربون وتنشر الأكسجين، ولكن هذه العمليّة تصبح عكسيّة في الليل، ولذا يجب ألّا تتواجد في المساحات المُخَصّصة للنوم. وعكس ذلك، هناك نباتات تصلح لغرف النوم لأنّها تنقّي الأجواء، مثل نبتة الثعبان، التي تُعرَف أيضًا باسم نبات جلد النمر، واسمها العلميّ «Sansevieria Trifasciata» التي تُعرَف أيضًا بفعاليتها بطرد الطاقة السلبيّة والتوتّر، وجعل البيئة مريحة أكثر.

تغيير ألوان أغطية المفروشات

لقد حان الوقت لتغيّري أغطية السرير، وكذلك الطاولات، والوسائد، إذ إنّ هذه الخطوة تغيّر نفسيّتك نحو الأفضل وتضفي أجواء مرحة ومريحة على بيئة المنزل. اختاريها بما يتناسب مع أجواء الموسم، إذ إنّ تدرّجات الباستيل، وتلك المشرقة، تتناسب كثيرًا مع موسم الصيف الحاليّ، وتضفي التميّز على قطع الأثاث، مُبعدةً الملل والنمطيّة عن الديكور.

تغيير مواقع قطع الأثاث

ليس بالضرورة أن تشتري مفروشات جديدة لتغيّري ديكور غرف المنزل، إنّما يمكنك أن تضفي تحديثًا كبيرًا عليها من خلال تبديل مواقع القطع الموجودة أساسًا. عندما تقومين بهذه الخطوة، احرصي على وضعها بطرق متناسقة، لتحافظي على الأجواء المريحة والأنيقة لمنزلك.

تغيير لون الضوء

صدّقي عزيزتي، إنّ لون الضوء في منزلك له تأثير كبير على الأجواء، إذ يجعلها إمّا مريحة أو كئيبة. فكلّما كان قاتمًا، كلّما ولّد لديك شعورًا بالاسترخاء والهدوء، ما يجعله غير مناسبًا للصالون أو ردهة الاستقبال، إنّما أكثر لغرفة النوم.