لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٧ كانون الثاني ٢٠٢٣
انهارت مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي، السعوية رهف القحطاني، من البكاء، بسبب سخرية التيك توكر هستور عليها في بث مباشر ظهرت فيه برفقة مواطنتيهما أحلام العنزي وبيلسان.
وكانت البداية عندما سأل هستور زميلته رهف القحطاني عن رأيها بنفسها عندما شاركت كمقدمة برامج في الموسم السابع من برنامج 'الصياهد'، قائلا لها:' كيف شفتي إنك مذيعة؟'، لتُجيبه قائلة: 'مالك شغل'، وذلك قبل أن تسأله عن متابعته الدائمة لها.
فسخر التيك توكر منها عندما قال لها إنه شاهد فيديوهاتها المجتزأة من برنامج 'الصياهد' صدفة أثناء متابعته لقائمة أثقل ( أبيخ/ أميّع) المقاطع المصورة، حيث رد بـ: 'لا بس لقيت مقطع في يوتيوب بين أزق خمس مقاطع في العالم'.
واستغربت رهف القحطاني من كلامه وهي بحالة استياء، ثم سألته عما إذا كان كلامه منطقياً ويمكن التفوه به، قبل أن تنسحب من البث المباشر فجأة.
وعادت القحطاني في فيديو آخر، علقت خلاله عن سبب انسحابها من البث المباشر، فقالت وهي تبكي أنها أصبحت حساسة جداً بسبب المسؤوليات الملقاة على عاتقها، وأجابت أحد المتابعين: 'أنا ما عاد أتحمل.. أول آتي كان صدري وسيع.. الحين ما أتحمل.. يا أخي أدري أنه يمزح.. الموضوع سخيف لكن ما عندي طاقة..'.
وتابعت: 'يا أخي مو عشانه بس.. أنا مضغوطة.. أدخل بث أبغى أستأنس وأطلع من اللي أنا فيه.. أنا مضغوطة ه الفترة لا تضغطوني.. أنا تعبت.. كل شي عليِّ انكسر ظهري'.
وواصلت حديثها وهي تبكي: 'لا تصدقوا ولا تغركم الحياة السعيدة التي تظهر في شاشة الجوال للمشاهير.. كله تمثيل في تمثيل.. حياة كلها ضغوطات وتعب'.
وحظيت مقاطع فيديو رهف وهي تبكي بردود فعل واسعة بين المتابعين، غلب عليها التعاطف والمساندة، فيما انتقدها آخرون.
وجاء في تعليقات عدد منهم: 'استهداف رهف القحطاني الفترة السابقة شيء مو طبيعي فعليًا كل تصرفاتها توضع تحت المِجهر، يتسلقون على أكتافها وبنفس الوقت ينتقدونها ويستنقصون منها، والسبب كلّه لأنها فتاة سعودية 'بدوية' فقط'. و'التمييز ضدَّها هذا فاحت ريحته وطفحت خلاص، رهف إنسانة ناجحة وبتظل ناجحة وبنستمر ندعمها رغم كل النباح واللطم'.
وفي التعليقات المتضامنة معها أيضًا: 'انتم مُجتمع ما تستهدفون الا النساء الناجحات والقويات أصلاً؛ لأن وجود مرأة مُعتمدة على نفسها بالكامل وما تحتاج أحد بحياتها يهزّكم، يرعبكم وتخافون ينتشر… عمومًا طال الزمن أو قَصُر اليوم هذا قادم لا محالة شئتم أم أبيتم'.
فيما انتقدها أحد المتابعين: 'حياه أوهام وخداع وكذب ولا فيه شي يصدق في مجال المشاهير كلها تمثيل وإعلانات ياخذ حقه ويرجع نفس ماهو بعد الإعلان ولا يصدقهم ذو العقل الفهيم ابداً'.