عبارات عن طفلتي

عبارات عن طفلتي، كُل عام وأنتِ الهدية، هدية الله لقلوبنا، تشرقين بالحب، وتلتفين بالحنان الذي منحك الله إياه لتمنحي روحي الراحة بعد الجهد.

عبارات عن طفلتي

حين طالعت وجهك الصغير لأول مرة، أيقنت أني امتلكت الدنيا وما فيها، عيناك الصغيرتان تطلعتا باستغراب إلى وجهي، ثم انخرطت في البكاء.

حبيبتي الصغيرة، ضممتك لصدري، فعانقت نبضاتي، واستكنت بهدوء بين أحضاني، أضمك مليًا، أتشمم أنفاسك، ورحيق روحك العذب، أي ملاك هذا الذي بين يدي؟ أي حلم هذا الذي أعانقه؟ إنها السكينة التي تشملنا من الله، فليدم الله سكينته على قلبينا.

تكبر صغيرتي يومًا بعد يوم، ويكبر الحب بداخلي، تجلسين أمامي أمشط شعرك، وأزينه، تلتفتين للمرأة، فتخبرك “أنت أجمل البنات، أنت أميرة الأميرات”.

صغيرتي الحلوة، اليوم أختبر مشاعر حلوة، وأتخبط بين الحب والرهبة، وتأتيني ابتسامتك الحلوة لتمحو أي تخبط بداخلي، وأحلق معك في كون صُنع لنا، يحتوينا ونحتويه.

صديقتي العذبة، تنصتين لثرثرتي، وتضحكين على فكاهات حمقاء أضاحكك بها، تداعبين روحي، وتأسران قلبي، نتقاسم الأسرار، وتسرقين عطوري المفضلة، أشتري العطر الذي تحبين، لأستمتع

طفلتي الحلوة تكبر يومًا بعد يوم، وتسكب عطوري، وتخرب أحمر الشفاه، وتلون الحياة بألوان الحياة.

صغيرتي الحلوة تكبر يومًا بعد يوم، تذهب للمدرسة وتأخذ قلبي معها لساعات، تصاحب رفيقات، وتناقش المعلمات، وتأتي حيث تسكن بأحضاني، وتقص علي مغامرات جديدة. أدغدها فتضحك مغلقةً عينيها اللوزيتين.

وتمضي الأيام، وتكبر طفلتي، وتصبح أجمل الفتيات، وجنتاها كالخوخ الشهي، وعيناها اللوزيتان، تنغلقان خجلًا لكلمات الثناء، وتهمس في أذني “كفى يا أمي، أنني أخجل”.

أجمل عبارات عن طفلتي

كبرت الحلوة وأصبحنا نتقاسم الأسرار والثياب “وأحمر الشفاه”، وتمتلك عيناي وملامحي وضحكتي، وتأسر القلوب.

طفلتي عيناك بحر من الحب يجري، وأناملك الصغيرة شراع يتهادى في سكينة وهدوء، تقبضين بها على أصابعي كطوق نجاة، وأنا الغريقة في مشاعر الأمومة الجديدة عليَّ كليًّا.

أنتِ قطرة الماء التي لامست شفتاي بعد طول العطش، أنت واحة خضراء تكتنفني بعد التخبط في صحارى اليأس، أنتِ نسمة باردة تلامس يومًا حارقًا، أنت شاطئ وصلتُ إليه بعدما صارعت الغرق.

أنتِ الفرحة الأولى والآخرة، وما بينهما.

حبيبتي الحلوة، رفيقة دربي، ومخزن أسراري، تعطرين صباحي كزهرة برتقال خجولة، وتزينين مسائي بحضورك العذب، وكلماتك الغناء، وتمسحين الحزن عن قلبي، إذا ما لامسه الحزن.

طفلتي الحلوة تكبر، وتبني لنفسها عشًا، ستحلق بعيدًا عن عشي، أتخبط في مشاعر الحب والفرح والاستئناف والافتقاد، حلوتي الصغيرة أضحت عروس، تطل بالثوب الأبيض كزنبقة بيضاء، تخطف القلوب، وتسرق قلبي، تدمع عيناي لرؤيتها، إنها الحلوة الدافئة، الصديقة الحبيبة، الفوضوية المرتبة، إنها الكون تشكل في ملاك.

حبيبتي، حلقي في سماء الحب، واصنعي أسطورتك، وانطلقي كفراشةٍ تعانق الأزهار، انشري المحبة السكينة أينما حلت روحك، واهنأي لأنك الهناء.

مهجة القلب ومهجة الروح كلاكما، أستمتع بحديثكما سويًا، أستمتع بعناق يأسرنا سويًا.

حين أخبرني زوجي بأن طفلتنا سرقت ملامحي، أخبرته بأنها سرقت أيضًا قلبه الطيب، وحنانه العذب.

رسالة إلى ابنتي

زوجي الحبيب، ادعى الغيرة حينما تتفقان أنت وحبيبتي، وادعى الغضب حينما تدبران لي المكائد، ولكن، دعني أخبرك سرًا صغيرًا، يرفرف قلبي فرحًا لذلك.

ورثت عني طفلتنا عيناي، وورثت عنك ضياءهما، ملامحها تشبهني، وقلبها الحنون يشبه قلبك، ذكاءك يلتمع في حديثها، وطيبتك تعانق رقتها.

حبيبي، وكلاكما حبيب، كلاكما الضياء والبهاء، كلاكما النجوم والكواكب.

أنت الشمس وهي القمر، تعكس ضياءك وتشع بنورك.

تغضب حلوتي حين يغضب زوجي، وتتدلل عليه، يدللها قائلًا “يا روح أبوكي”، أساله باسمه “روح من أنا؟”، فتضحك عيناه العسليتان، “روح الروح أنتِ”

صديقي، وزوجي، ورفيق الدرب، صديقتي الصغيرة، ورفيقة العمر، أدامكما الله نعمة، وأدامكما سندًا جميل، وعون محب.

جميلتي، لأجلك أتبتل إلى الله أن يرزقك أيامًا كقلبك السعيد الباسم، وروحك المسالمة العذبة.

أصبر نفسي على بعدك، بأطفال منك أحملهم، وأعانقهم، وأتنشق عبيرهم، ثم أغوص في الذكريات، أول كلمة “ماما” من شفتيك، أول خطوة تخطينها لترتمي في أحضاني، أول عيد تقضيه سويًا، وثيابك التي أخطها بيدي.

كل عام وأنتِ الخير، أصنع قالب حلوى يشبهك، الكريمة بيضاء كقلبك، الكعك ناعم كوجنتيك، وأزينه بحبات كرز مقطوفة من شفتيك، تنيره الشموع كما تنيرين الحياة.

كُل عام وأنتِ الهدية، هدية الله لقلوبنا، تشرقين بالحب، وتلتفين بالحنان الذي منحك الله إياه لتمنحي روحي الراحة بعد الجهد.

كل عام وأنتِ العيد، وأنتِ زينة العيد، تلمعين في سمائي ككوكبة الجبار يهتدي بها قلبي.

حبيبة القلب ونبضه أنتِ، ومهجة روحي وأنيسها أنتِ، أنتِ السكن والسكينة، رزقك الله أعوامًا عديدة، وأيامًا، وسعادة وافرة.

حبيبتي العذبة، أنثري الحب دومًا، وتدثري به دومًا.

بمراقبتك وأنت ترشينه خلسة، وددت لو أخبرك يومًا “أنتِ لا تتعطرين به، بل يتعطر العطر بكِ.”

حبيبتي المتألقة كفراشةٍ تتقافز في بستان ورود، كزنبقة بيضاء نبتت في أرض قاحلة، كواحة غناء، كشجرة أستكين لجذعها، وأغفو تحتها، بعد رحلة منهكة، أنتِ كجدول عذب يترقرق في جنة المحبة.