لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٣ أب ٢٠٢٥
زاوية 'ماذا تقرأ؟'، هي نافذة تسلط الضوء على عوالم القراءة لدى الكتاب والمؤثرين والفنانين، نهدف من خلالها إلى استكشاف الكتب التي تلهمهم، وتكشف عن اهتماماتهم الفكرية، وتروي لنا قصصًا عن شغفهم بالقراءة، وكيف تؤثر في مساراتهم الشخصية والمهنية؛ إنها مساحة للاحتفاء بالكتاب والقراءة كوسيلة للإبداع والتطور.
يفسر المخرج تامر إسحاق علاقته بالكتب، ويؤكد أنه يستمتع بالقراءة ويعيش تفاصيل الروايات التي يقرؤها وكأنها واقع، ولذلك يهتم بالتفاصيل في أعماله، ويبدو أن هذا الشغف ينطلق من علاقة مبكرة بالقراءة والكتاب. من هنا يكشف تامر إسحاق عاداته القرائية، وتفضيلاته في عالم الأدب.
كيف ومتى بدأت علاقتك بالكتاب؟
أول مرة قرأت فيها كتابًا كنت في المرحلة الابتدائية، ربما في الصف الثاني أو الثالث. أول كتاب قرأته كان 'كليلة ودمنة'.
ماذا تقرأ اليوم؟
أقرأ حاليًّا رواية قديمة، هي 'أولاد حارتنا' للروائي المصري نجيب محفوظ.
ما الذي تتناوله هذه الرواية؟
يتناول الروائي نجيب محفوظ في روايته 'أولاد حارتنا' التي نال عنها جائزة نوبل للآداب، حكاية شخص يدعى الجبلاوي، وهو شخص مهيب عظيم الشأن، يسكن قصرًا فارهًا من ثلاثة طوابق يقع أعلى هضبة عالية في وسط صحراء المقطم، أنشأ فيها عزبة مترامية الأطراف مليئة بالحدائق الغنّاء، ويتسع ملكه ليشمل الأرض من حول العزبة، والتي يشار إليها باسم 'الحارة'، وما حولها من وقف يستأجره أهل الحارة من الجبلاوي وأبنائه، للجبلاوي خمسة من الأبناء الذكور هم: إدريس، ورضوان، وعباس، وجليل، وأدهم، والأخير هو الابن الأصغر والأثير لدى الجبلاوي الذي أنجبه من جارية سمراء البشرة، بينما أنجب إخوته الآخرين من امرأة نبيلة من خيرة النساء.
لماذا اخترت هذه الرواية؟
كونها قصة شعبية، وأنا أحب هذا النوع من القصص.
من هو كاتبك المفضل؟
هناك كتّاب أحب أن أقرأ لهم كل شيء، مثل إيزابيل الليندي، وهناك أكثر من اسم أيضاً.
متى تقرأ؟
أحب القراءة في الليل، وقد أنام أحيانًا وأنا أقرأ.
أين تقرأ؟
في غرفة النوم أو على الكنبة.
هل من مجالات أو كتب معينة تجذبك؟
أحب قراءة الروايات جدًّا، وآخر شيء أحببته كانت رواية الأرواح المهاجرة لإيزابيل الليندي. أحب الروايات لأنني أعيش أحداثها وتفاصيلها.
بين الإلكتروني والورقي.. أيهما الأحب أو الأقرب إليك؟
ربما تراجعت علاقتي بالكتاب حاليًّا، لكني أحب بين وقت وآخر أن أقرأ من الكتاب الورقي، وأستمتع بالقراءة فعلًا، وأستمتع بالكتب أكثر من ملفات PDF.
