سلامات لنانسي عجرم النجمة التي أعادت لنا أجمل ذكرى! – فيديو

(سلامات) نانسي_عجرم، سلامات إلى جمالٍ ساحر وعفويةٍ خاطفة للأنظار، ونضوجٍ فنيّ شبه متكامل، وجرأة جذّابة غير مبتذلة.

سلامات إلى نانسي التي أطلقتْ كليبًا لأغنيتها من ألبومها الأحدث (Nancy10)، فظهرت ترقص وتغنيّ مع صديقيتيْن افتراضيتيْن لها، وسط حالة معيشية مأساوية تجاورهنّ.

ثمّة رسالة هامة بالكليب وتشاهدونه أدناه: (يمكننا أن نُسعد بفقرِنا ولو لم تحتوِ حقائبنا على فلسٍ واحد).

نانسي وصديقتان، يكتشفن أنّهنّ لا يمتلكن المال بعدما تناولن حتّى الشبع في إحدى المطاعم الصغيرة، ما يجعل نانسي تقترح عليهما الهرب معها بعيدًا عن صاحب المطعم المشغول بتحضير أطباق أخرى.

يفرنّ بين أزقّة العاصمة بيروت، يقودنّ السيارة البسيطة، يرقصن ويعشنّ لحظات من السعادة ولو وهميّة، بمكابرةٍ على الأزمات الحياتيّة.

نانسي تحظى بموهبةٍ تمثيلية خفيّة لاحظناها ونلاحظها، تسكنها، تظهر بعض قدراتها هنا، وأخرى يجب إظهارها لاحقًا.

أيّ أنّنا نشجعها حُكمًا على عملٍ فنيّ استعراضيّ مسرحيّ تمثيليّ ما، يليق بحجم نجوميتها ونجاحاتها، ولا يقلّل منها.

وحتّى وصول ذلك المشروع المُنتظر، نصفّق لنانسي على نجاحٍ متواصل، والأهم عفويةٍ لم تفقدها رغم الإنجازات والتفوّقات والتألّقات.

عفويةٌ أعادتْ إلينا مشاهد حفظناها وأحببناها من أغنيتها السابقة (أخاصمك آه)، والتي أطلقتها نجمةً عربيةً أولى عام ٢٠٠٣، لتواكب مسيرة استثنائيّة لنجمةٍ غير اعتياديّة، في جعبتها الكثير من أسرار النجاح وخططِه وعلاماتِه.

عامٌ أسقط كثيرات وقبله وبعده، وبقيت نانسي في كلّ امتحان، متفوقّة، مُشعّة، مُستعدة لإكمال ما بدأتْ به، تريد الحداثة، تواكبها، لكنّ بذكاءٍ دون أنّ تفقدَ هويتها.

بقيتْ نانسي التي كبرتْ نجوميتها وسطنا، فأصبحنا نراها في السماء، لكنّ بقدميْن تدوسان أرضنا تواضعًا.

ستوافقوننا الرأي حتمًا عندما تشاهدونها أدناه فائقةَ الحياة والجمال والبساطة، بعدسةِ المخرج سمير سرياني.