لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٣٠ نيسان ٢٠٢٥
في أجواء ساحرة على ضفاف بحيرة كومو، وتحديدا في فيلا ديستي التاريخية، قدّمت دار شانيل عرض أزيائها لمجموعة كروز 2025/2026 بحضور أصدقاء الدار وعدد من النجمات العالميات، من بينهن كيرا نايتلي، لوبيتا نيونغو، مارغريت كوالي، وسارة كاثرين هوك، إلى جانب المخرجة صوفيا كوبولا التي أخرجت فيلماً خاصاً بالمناسبة.
كما حضرت الممثلة المصرية تارا عماد، التي خطفت الأنظار بإطلالتها الأنيقة، إلى جانب نجمات ومدوّنات بارزات.
قدمت الدار مجموعة حالمة غنية بتصاميم الدار الأيقونية مستوحاة من جمال الطبيعة الإيطالية وروح المكان.
شانيل وإيطاليا...روابط تاريخية
لطالما سحرت الثقافة الإيطالية غابرييل شانيل وألهمتها. فقد كانت زيارتها الأولى إلى مدينة البندقية عام 1920، حيث أسرَت المدينة قلبها. واستوحت من تفاصيلها وتاريخها بعضا من تصاميمها الأيقونية. ومنذ ذلك الحين، احتلت إيطاليا مكانة خاصة في قلب مؤسسة الدار، واستمر هذا الارتباط حتى اليوم؛ إذ تتعاون شانيل مع العديد من الحرفيين المحليين، في مسيرة ما زالت تحافظ عليها وتعتز بها.
ألوان تنبض بسحر كومو
في عرض يأسر الأنظار، قدّمت الدار مجموعة تحاكي سحر السينما الكلاسيكية وجمال صيف إيطاليا. كل إطلالة بدت وكأنها لقطة من فيلم إيطالي قديم، تنبض بالحياة، وتجمع بتناغم بين البساطة والرقي.
القصات كانت انسيابية، والخامات خفيفة تنساب مع حركة العارضات. التويد ظهر بأسلوب معاصر ومريح، والفساتين المصنوعة من الشيفون الحريري منحت العرض لمسة أنثوية ناعمة.
استُوحيَت الألوان من طبيعة المكان، إذ برز البنفسجي الفاتح ، الأزرق السماوي، المشمشي، وحتى الوردي الخفيف يتداخل مع أصفر زبدي دافئ. الكروشيه والتريكو أضافا لمسة من دفء العطلات، بأناقة خالية من التكلّف. كما لفتنا جامبسوت مكشوف الظهر، وكابات طويلة انسدلت بأناقة كلها عناصر نسجت مجموعة تعكس الأنوثة الواثقة.
أما اللمسات الذهبية، فاضافت بريقا ناعما يُشبه انعكاس الشمس على سطح البحيرة، لتختم الحكاية بأناقة لا تُنسى.
الحقائب... نجمة الإكسسوارات
كانت الحقائب من أبرز العناصر في هذه المجموعة الآسرة؛ إذ تنوّعت بين التصاميم الكبيرة المصنوعة من الرافيا، المثالية لعطلات الصيف، والحقائب الصغيرة المناسبة للسهرات، والمزينة بالكريستالات البراقة.
وقد خطفت الأنظار أيضا حقيبة مبتكرة على شكل مثلّجات، أضفت لمسة من المرح على العرض.
كما لُوحظ حضور الأوشحة الحريرية التي زُيّنت بها بعض الحقائب، أو التي لفّتها العارضات على الرأس والمعصم بأسلوب أنثوي أنيق يضيف طابعا من الرقة والتميّز.
