لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة لها
نشر بتاريخ: ٢٤ كانون الثاني ٢٠٢٢
صورة تعبيرية
يعاني أغلب المصابين بفيروس كورونا من فقدان حاستي الشم والتذوق لفترة من الوقت تختلف بين حالة وأخرى، وهو ما ركز عليه بعض الباحثين لمعرفة أسباب حصول هذه الحالة المزعجة واستمرارها لأشهر عديدة.
أشارت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Genetics إلى أنه 'بعد حوالي ستة أشهر من الإصابة بالمرض، لا يزال أكثر من مليون ونصف المليون شخص في الولايات المتحدة غير قادرين على الشم أو عانوا من تغيير في قدرتهم على الشم'.
وأظهرت الدراسة أن النساء أكثر عرضة بنسبة 11% من الرجال لفقدان حاستي الشم والتذوق. وفي الوقت نفسه، فإن البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 26-35 يشكلون 73% من هذه المجموعة، مما جعل الأطباء يبحثون في أسباب فقدان حاستي الشم والتذوق، مشددين على أن متحور أوميكرون لا يسبب هاتين الحالتين.
وفي محاولة لتفسير حالة فقدان حاستي الشم والتذوق بعد الإصابة بكورونا، توصل علماء إلى وجود 'عامل وراثي'، قد يوجه الطريق نحو إيجاد العلاج المناسب لهذا العارض الذي قد يستمر طويلاً.
ويعتقد العلماء، الذين عملوا على الدراسة التي نظمتها شركة الجينوميات والتكنولوجيا الحيوية، وشملت مشاركين من الولايات المتحدة وبريطانيا، أن السبب الدقيق وراء فقدان الحواس ناجم عن تلف الخلايا المصابة في جزء من الأنف يسمى الظهارة الشمية، وبالتالي يرتبط فقدان الحواس بموقع جيني الشم والتذوق على الكروموسوم.
وبعد مقارنة الاختلافات الجينية بين أولئك الذين فقدوا حاسة الشم، وأولئك الذين أفادوا بأنهم لم يعانوا من هذا التأثير، وجد فريق الدراسة منطقة من الجينوم 'الشريط الوراثي' مرتبطة بذلك، وتحديدا جينين UGT2A1 وUGT2A2.