الفائزون بـ"جائزة غانم غباش للقصة القصيرة" لعام 2025

تواصل 'جائزة غانم غباش للقصة القصيرة'، التي ينظمها 'اتحاد كتاب وأدباء الإمارات'، ترسيخ مكانتها منصة ثقافية مرموقة لاكتشاف ورعاية المواهب الأدبية الإماراتية، كون الجائزة تُعد واحدة من المبادرات الثقافية المهمة التي تحمل بُعدًا رمزيًا كبيرًا كونها تحمل اسم الكاتب والأديب الراحل غانم غباش، أحد رواد الثقافة والفكر في دولة الإمارات.

أسهمت 'جائزة غانم غباش للقصة القصيرة'، على مدى ست عشرة دورة، في إبراز أصوات سردية جديدة، وتعزيز فن القصة رافداً أساسياً للهوية الثقافية الوطنية عبر تشجيعها الأجيال الشابة على الكتابة والإبداع بأساليب معاصرة تعكس واقع المجتمع وتطلعاته.

ومن هذا السياق، أعلن 'اتحاد كتاب وأدباء الإمارات'، نتائج الدورة السادسة عشرة من 'جائزة غانم غباش للقصة القصيرة' لعام 2025، حيث فازت بالمركز الأول في 'فئة القصة القصيرة' عبير أحمد الحارثي عن قصتها 'أبلغ جملة في السوق'، وفازت بالمركز الثاني خولة عوض الكتبي عن قصتها 'غرفة أربعة'، وفاز بالمركز الثالث طالب غلوم طالب عن قصته 'لعبة الجوع'.

فيما قررت لجنة تحكيم الجائزة، حجب المركزين الأول والثالث في 'فئة المجموعة القصصية'، لعدم استيفاء الأعمال المتقدمة المعايير الأدبية والفنية المطلوبة، بينما مُنح المركز الثاني مناصفةً لكلٍّ من الدكتورة لطيفة الحاج عن مجموعتها القصصية 'ابن الواحة'، وعبيد بو ملحة عن مجموعته 'على كيفك'.

ونوهت لجنة التحكيم، إلى عدد من المشاركات المتميزة في فئة القصة القصيرة، وهي قصة 'أفضل العوالم الممكنة' للقاص محمد يوسف زينل، وقصة 'سلوم المينون' للقاصّة شيخة علي الكويتي، وقصة 'طلب استقالة' للقاصّة هند سيف البار.

وشهدت الدورة السادسة عشرة من 'جائزة غانم غباش للقصة القصيرة'، أعمالًا واعدة تعكس تطوراً ملموساً في التجربة السردية لدى بعض الكتاب، خصوصاً في فئة القصة القصيرة، وتنوعاً في الموضوعات وتوظيفاً واعياً للتقنيات الفنية، وهو ما استحق التقدير والتنويه.