للراغبات في ثقب الأنف.. احذرن هذه المخاطر!

رغم انتشار موضة ثقب الأنف بين كثير من النساء والفتيات خلال الآونة الأخيرة باعتبارها من الصيحات العصرية اللافتة للنظر، لكن ما يجب معرفته أيضا هو أن إجراء ثقب الأنف ليس صحيا وآمنا بصورة تامة، حيث يحتمل حدوث أمور خاطئة وقد يحدث تورم.

ومع أن كلفة هذا الإجراء تتراوح عادة بين 25 و90 دولارا، وهو سعر يبدو في المتناول، لكن كلفة إصلاح أي مشكلة تنجم عن هذا الإجراء قد تكون أكبر وقد تمثل تهديدا أكبر على حياة المرأة. ونستعرض فيما يلي أبرز 6 مخاطر ترتبط بعملية ثقب الأنف:

قد يؤدي ثقب الأنف إلى الإصابة بعدوى خطيرة تنتج عنها مضاعفات أخرى. وتحدث العدوى حين لا يتم تعقيم الأدوات التي تستخدم في عملية الثقب، إذ قد تحتوي على كائنات دقيقة مسببة للأمراض، ولهذا يجب التزام أقصى درجات الحيطة والسلامة عند إجراء عملية ثقب الأنف من خلال تعقيم الأدوات التي يتم استخدامها.

هناك كثير من الأشياء التي قد تحدث بشكل خاطئ مع المجوهرات نفسها، فقد ترتخي قطع المجوهرات مع انخراط المرأة في أنشطة شاقة وتسقط في فتحة الأنف. وقد تُبلَع عن طريق الخطأ أثناء تثبيتها أو قد تحدث صعوبة بالتنفس إذا علقت بالقصبة الهوائية.

قد ترفض أنسجة الأنف المجوهرات تماما ومن ثم تبدأ في نبذها وطردها للخارج. وهذا ما يحدث حين تُثبَّت المجوهرات بشكل خاطئ، كما أنها قد تكون أكبر في الحجم لدرجة يصعب على نسيج الأنف التكيف معها، أو قد يكون طلاء المجوهرات مزعجا أحيانا، وقد يعاني الجلد حساسية من المعدن أو من مادة معينة تستخدم في صنع المجوهرات.

ما لم تُنَفَّذ عملية ثقب الأنف من جانب شخص محترف، فإنه يسهل إتلاف الأعصاب الرقيقة الموجودة بالأنف خلال محاولة عمل الثقب، وهو ما قد يتسبب في فقدان الأنف للحساسية.

يحدث هذا النخر حين لا يقوى نسيج الأنف على تحمل وجود ثقب بداخله. لذا بدلا من نبذه، تبدأ تموت كل الخلايا الموجودة حول قطعة المجوهرات. ويحدث نخر بأنسجة الأنف غالبا إذا كانت عملية الثقب مؤلمة، وقد يحدث هذا النخر أيضا بسبب وجود حساسية، وهي الحساسية التي لا تكون عنيفة بما يكفي لتؤدي إلى حدوث تورم وحكة.

بالرغم من أن هذا الورم قد يحدث عمليا نتيجة أي نشاط مسبب للصدمة يؤثر على أنفك، لكنه عادة ما يحدث نتيجة عمل الثقب بشكل سيئ. ويتسبب الثقب الذي يكون مؤلما بدرجة تكفي لإصابة الحاجز الأنفي في حدوث نزيف وتجمع للدم بين السمحاق والحاجز.