×



klyoum.com
lifestyle
لايف ستايل  ٢٥ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lifestyle
لايف ستايل  ٢٥ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

لايف ستايل

»موضة» فوغ العربية»

فوزية النافع التي حوّلت كراج زوجها إلى مشغل صغير لترسم تصاميمها وتستقبل الزبائن

فوغ العربية
times

نشر بتاريخ:  الخميس ٨ حزيران ٢٠٢٣ - ٠٨:٥٨

فوزية النافع التي حولت كراج زوجها إلى مشغل صغير لترسم تصاميمها وتستقبل الزبائن

فوزية النافع التي حوّلت كراج زوجها إلى مشغل صغير لترسم تصاميمها وتستقبل الزبائن

لايف ستايل

موقع كل يوم -

فوغ العربية


نشر بتاريخ:  ٨ حزيران ٢٠٢٣ 

تصوير SARAH ALMOQBIL

حوّلت كراج زوجها إلى مشغل صغير حيث كانت ترسم تصاميمها وتستقبل الزبائن. شغفها دفعها إلى المضي قدماً وتخطّي كل الصعوبات إذ وصل الأمر لانتقادها في المسجد الذي اعتبرها خارجة عن العرف ومزاولة للحرام

خلال مسيرتي عزمت على تحقيق خطة حياتي وعلى المضي فيها والاستمرار، وقد اكتسبت بفعل العمل الجاد الدؤوب وقدرتي على تخطّي المصاعب التي واجهتها بنجاح شخصية مميزة وإيجابية ومشهورة في مجتمعي ومن الشخصيات المعروفة وحصلت على مناصب في الصناعة كأول امرأة تدخل في لجنة الصناعة وعضوة في وزارة التجارةورئيسة لجنة المشاغل سابقاً.

ترعرعت ضمن عائلة كثيرة التنقل والسفر فتعرفت على مجتمعات متطورة ومختلفة وتبلورت لديّ المعرفة. أثناء ترحال العائلة، ترددت بشكل متكرر على لندن وهناك بدأ والدي بتجارة الملابس، وقد استرعى هذا المجال اهتمامي فكنت أرافق والدي أينما ذهب وأشاركه اختيار الملابس الجاهزة.

شغفي وحبي للملابس دفع والدي للاعتماد عليّ، ومعاً انطلقنا إلى باريس وإيطاليا ودخلنا عالم البراندات العالمية وتعرفنا على الكثير من المصممين والشخصيات مما ساعدني على تطوير آفاق تفكيري وزاد شغفي وحبي للمجال. زواجي لم يبعدني عن هذا المجال، لا سيما وأنّي تزوجت من تاجر أقمشه فكنت أساعده في اختيار الأقمشة «الترند» والجديدة والمبتكرة فكنت أساساً لبناء علاقة ناجحة مع براندات عالمية تحتاج إلى أقمشة إيطالية مميزة. ولما كانا بحاجة إلى دخلٍ إضافي عرضت على زوجي دخول عالم التصميم والخياطة ولم يعترض، ولكنه أخذ كل الاحتياطات التي لا تعرّضه إلى المساءلة خصوصاً أننا ننتمي إلى العوائل المحافظة. في بداية ثمانينيات القرن الواحد والعشرين، حوّلت كراج زوجي في منزلنا إلى مشغل صغير حيث كنت أرسم تصاميمي وأستقبل الزبائن الذين كان زوجي يستقطبهم ويعلمهم بقدرتي على خياطة ملابس السهرة. لم أكتف بموهبتي فأخذت كورسات من معاهد في إيطاليا لتطوير مهارتي في تنفيذ التصميم ولمعرفة كيف أتدارك عيوب الجسم. وهكذا انطلقت ونجحت مع الزبائن وحظيت بشهرة واسعة في المملكة ودول الخليج. في مرحلةٍ لاحقة خطرت لي فكرة تقديم عرض أزياء واستعنت ببنات من أرامكو أمريكيات ودربتهن وعرضت ٤٠ تصميماً نفذتها كلها في أسبوع واحد. اكتسبت بفضل هذا العرض شهرة واسعة وانتقلت إلى مشغل في مكان تجاري وقدمت فيه فساتين الأفراح والمناسبات الخاصة. في عام ٢٠٠٠ عُرض عليّ المشاركة في أول معرض للأزياء في قاعة المعارض في البحرين ضمّ كثير من الشركات الأجنبية وحصلت على جائزة أفضل مصممة وبدأت الصحافة تتكلم عن موهبتي. بعد هذا النجاح تلقّيت دعوة من مخرج في محطة lbc لعرض أزياء أقيم في فندق فينيسيا في بيروت. بعد هذا العرض توالت العروض، فذهبت إلى روما وشاركت في أكثر من ١٦عرضاَ بين لبنان وإيطاليا وماليزيا والإمارات والبحرين، ودعتني ملكة ماليزيا للمشاركة في عرض أزياء في يوم الباتيك العالمي. هذه العروض عززت من مكانتي في السوق ووصلت قيمة معروضاتي من فساتين السهرة إلى ١٥٠ ألف ريال.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('desktop-halfpage-single2'); });

شغفي بالأزياء حثّني على متابعة الكل ومعرفة ميزة كل مصمم ودراسة فكره، فعرفت من يبرع منهم في القصات، ومن يتقن التطريز المميز والملهم، ومن يلمع في مزج وانتقاء الألوان وخلطها، لذلك من الصعب أن أقول إنني تأثرت بمصمم معيّن.

بعد ٣٠ عاماً من الخبرة في عالم الموضة، سعيت إلى تحقيق رؤيتي بتسويق أعمالي بنجاح في أنحاء العالم. وتقوم رؤيتي على تقديم تصاميم تناسب السوق السعودية التي تتسم بالاحتشام مما يدفعني إلى تعديل الكثير من التصاميم لتناسب الذوق السعودي، والوقت الذي أمضيته في دور الأزياء وتواصلي مع عدد كبير من المصممين هو الذي أشعل في نفسي شغفاً لا يرتوي بالموضة.

لم يمر مشواري من دون صعوبات فقد واجهت الكثير من التحديات والصعوبات وكانت الحرب من عدة جبهات، من جهة العائلة التي كانت ترفض تعرضي للصحافة والإعلان واعتبرته تعدي على العائلة وتعرض بناتها للفضائح والمعروف أن ستر المرأة واجب، واجهت أيضاً اعتراض من رجال الدين وطلب من زوجي كتابة تعهد بمنعي من تشجيع بنات المجتمع على التبرج والانحلال، وتمّ اقتحام ورشتي وتم تفتيشها ومصادرة كل الأدوات، وتوالت التعهدات والتهديدات، حتى وصل الأمر للانتقاد في المسجد الذي اعتبرني خارجة عن العرف ومزاولة للحرام.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('desktop-halfpage-single3'); });

وجودي في مجتمع غني ونساء يعشقن التميز والأناقة علّمني كيف أنافس المصممين العالميين وأقدّم لزبائني أفكاراً مبتكرة تجعلها مقنعة للزبونة أن تختار تصاميمها رغم قدرتها على السفر وشراء أفخم التصاميم من الخارج والذي طور عملي أكثر مواكبة الموضة من مجتمعي النسائي وحرصهن على الظهور بلباس مميز ومبتكر. الأزياء فن راق جداً وصعب جداً وللوصول لقلوب محبي الأزياء نحتاج دائماً إلى مواكبة التطور والتجديد واتباع الخطوط الجديدة. دائماً ما كنت أستعمل أسلوباً خاصاً في تصاميمي فبعد دراسة كل ما هو جديد أحاول أن أختار المبتكر والجريء وأحب الخلط بين الفنتج والمعاصر وأحب التنويع بين الكلاسيك والدنتيل وأفضل «الميكس أند ماتش» وأعرف أن السوق الآن يتطلب التنوع.

بعد العروض التي قدمتها في بداياتي، احتجبت عن العروض لعدة أسباب منها على سبيل المثال لا الحصر نشوب الأزمة المالية التي أثرت على مجال الأزياء، كما أنني وجدت أن العروض تقضي على السيولة نظراً لزيادة تكلفة العرض، وكانت في بداياتي تحتاج إلى المال لإتمام تحضير مصنعي لإنتاج وصناعة الملابس الجاهزة العازلة والمعالجة. كما كنت أحاول مساعدة أولادي الإثنين وتوجيههما لخط تجاري واعد في المملكة. وقد وجدت ثمار تعبي إذ يأخذ المصنع اليوم مناقصات من أرامكو وسابك.

في وجه الصعوبات والتحديات، استفدت من إصراري وإيماني ومن دعم زوجي وخوفه عليّ من هجوم العائلةورفضها، فهو رغم تعرضه للضغط للتخلي عني إلا أنه احترم شغفي وحبي وقرر أن يساندني. من خلال تجربتي في الحياة تبين لي أن الحلم يبدأ صغيراً ويكبر كلما طوره صاحبه وتسلح بالإصرار وبحث عن الفرص واغتنمها وفتش عن منافذ الحلول، ورفض الاستسلام والخضوع لكلمة مستحيل، والإيمان بأن الفكر يوجه الإنسان. أعتقد أن أهم صفات النجاح هي الصدق مع الذات ومع الآخرين والتحلي بالأخلاق الحميدة.

اليوم، في ظلّ تغيّر العالم السريع بكل مجالاته بما فيها الأزياء، يجد العاملون في مجال الأزياء مجبرين على تحمل مسؤولية أكبر وعلى السعي للإيداع والتطور والابتكار لتقديم عروض موسمية تنقل فكر المصمم. ألاحظ أن الشباب اليوم يواكب سرعة التكنلوجيا وتطور مجتمعاتنا، مما يضع أمامهم فرص واعدة، إلا أنني أخشى عليهم الانشغال بمتاع الحياة وهدر طاقتهم لأن النجاح يتطلب تضحية ووقت في سبيل النجاح.ولمواكبة جيل الشباب المحب للتكنولوجيا، أسعى إلى تقديم عرض على مواقع الأزياء المتاحة، وهذه الخطوة ليست إلا حرصاً مني على جذب الجيل الجديد، وعلى مواكبة موجة المصممات الناشئات اللواتي يمكنهن الاستفادة من فرص رائعة يتيحها تعاون هيئة الأزياء وتقديم دعم رائع يسهل تطوير البراندات.

ظهر الموضوع للمرة الأولى على صفحات المجلة لعدد شهر يونيو 2023

أخر لايف ستايل:

ميران عبد الوارث لـ"سيدتي": دور "ملك" بصمة في حياتي وهذه صفات الرجل الذي يُعجبني

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1637 days old | 417,901 Lifestyle Articles | 3,382 Articles in Apr 2024 | 9 Articles Today | from 22 News Sources ~~ last update: 16 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



فوزية النافع التي حولت كراج زوجها إلى مشغل صغير لترسم تصاميمها وتستقبل الزبائن - xx
فوزية النافع التي حولت كراج زوجها إلى مشغل صغير لترسم تصاميمها وتستقبل الزبائن

منذ ٠ ثانية


لايف ستايل

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل