أبرز مشاكل الغدة الدرقية وأهم أعراضها

الغدة الدرقية هي غدة صغيرة تتواجد في الناحية الأمامية بمنتصف الجزء السفلي من الرقبة، لها شكل أقرب للفراشة، ولها عدد من الوظائف الحيوية بالجسم، نتعرف في هذا المقال على أهمية وظائف ومشاكل الغدة الدرقية وأسباب تلك المشاكل وطرق تشخيصها.

أهمية الغدة الدرقية

للغدة الدرقية وظيفة وأهمية كبرى في تنظيم عملية بناء الجسم، ومسؤولة عن إفراز الكمية الملائمة من الهرمونات التي يحتاجها الجسم للحفاظ على معدل البناء المناسب، حيث تتحكم بمستوى ضغط الدم، ومعدل نبضات القلب، ودرجة حرارة الجسم، والوزن، ولتلك الأغراض تقوم الغدة الدرقية بإفراز الهرمونين T3 و T4 المسئولان عن النشاط الأيضي، وتحديد كمية الطاقة التي توضع تحت تصرف الجسم للاستخدام.

أسباب مشاكل الغدة الدرقية

يوجد عدد من الأسباب التي تؤدي لمشاكل الغدة الدرقية سواء كانت قصوراً أو نشاطاً زائداً ومنها

مشاكل الغدة الدرقية

يمكن تقسيم مشاكل الغدة الدرقية لأربعة أنواع منها، وهي تضخم الغدة الدرقية، فرط نشاطها، وقصورها، وسرطان الغدة الدرقية.

تضخم الغدة الدرقية

يمكن أن يزداد حجم الغدة عن الحجم الطبيعي، وغالباً ما يكون مؤلماً ومصحوباً ببعض الأعراض مثل صعوبة في التنفس والبلع والسعال الشديد، ويحدث ذلك بفعل نقص اليود في الغذاء أو اضطراب في مستوى إفراز الهرمونات.

فرط نشاط الغدة الدرقية

حيث يزداد نشاط عمل الغدة الدرقية ويزداد انتاجها كثيراً من هرموني T3 و T4 يما يزيد معدل عملية الأيض، وينتج عن ذلك عدداً من الأعراض التي قد تحاكي أعراضاً لمشاكل أخرى، وهي

داء 'جريفز' أو 'الدُراق الجُحوظي'

وهو يحدث كأحد الأمراض الناتجة عن فرط نشاط الغدة الدرقية وإن كان غير شائع، ويسبب هذا الاضطراب جحوظ مقلتي العين عند تورم الأنسجة والعضلات خلف العين، وأهم أعراضه بجانب جحوظ العينين

جفاف العينين واحمرارهما أو تورمهما وعدم الشعور بالارتياح في احدى العينين أو كلتاهما.

حساسية العين للضوء، والرؤية الضبابية أو المزدوجة، وانخفاض حركة العين.

قصور الغدة الدرقية

ويحدث عندما لا تقوم الغدة بإنتاج ما يكفي من الهرمونات المهمة، وبينما لا يسبب ذلك أعراضاً ملحوظة في المراحل الأولى فإنه يسبب عدداً من المشكلات الصحية، وتتباين أعراضه على حسب مدى نقصان إفراز الهرمون، وقد تظهر الأعراض ببطء شديد قد يصل الى سنوات.

في البداية تلاحَظ أعراض مثل الإرهاق واكتساب الوزن، ولكن مع استمرار بطء عملية الأيض يصبح المرض أكثر وضوحاً، وتتضمن أعراضه ما يلي

سرطان الغدة الدرقية

يمكن أن تصاب الغدة الدرقية بالسرطان، وهو نمو خلوي غير طبيعي وغير مسيطَر عليه وسريع الانتشار يجتاح الأنسجة المحيطة ويقوم بتدميرها ويمكنه الانتشار أو الانتقال الى أنسجة أخرى عن طريق مجرى الدم أو الجهاز الليمفاوي.

طرق تشخيص أمراض الغدة الدرقية

تتعدد الطرق التشخيصية المتبعة للكشف على أسباب أمراض الغدة الدرقية ومن هذه الطرق

طرق علاج أمراض الغدة الدرقية

العلاج بالأدوية

حيث يتم استخدام بعض أدوية حاصرات مستقبلات بيتا للتحكم الفوري بالأعراض الجانبية، كما يتم وصف بعض أنواع الأدوية التي تعمل على ضبط مستوى الهرمونات بالجسم.

العلاج باليود المشع، حيث يعمل هذا العلاج على تدمير بعض خلايا الغدة الدرقية المسؤولة عن الخلل في فرط نشاطها أو قصورها.

العلاج الجراحي

حيث يتم اللجوء الى استئصال الغدة الدرقية أو جزء منها، وحال استئصالها بشكل كامل فإن الشخص يصبح بحاجة الى تناول أدوية علاج كسل الغدة الدرقية مدى الحياة.

كانت تلك بعض المعلومات عن مشاكل الغدة الدرقية وطرق تشخيصها وعلاجها.