علامات تخبرك أن بثور وجهك سببها هرموني

يعد ظهور حب الشباب من العلامات الدالة على البلوغ، وهو الأمر المعروف لمعظم الناس، وبينما يحتاج البعض لزيارة طبيب الجلدية ليساعد في حماية البشرة من تلك الحبوب، فإن هناك آخرين يتعرضون لبثور موسمية يتعاملون معها بالأدوية والصبر.

وفي حين أن كثيرين ينتظرون انتهاء مرحلة البلوغ على أمل التخلص من تلك الحبوب، لكن لسوء حظهم لا يتحقق لهم ما يبتغوه، حيث أن الحبوب التي تظهر في سن البلوغ، ويشار إليها كثيرا على أنها حبوب هرمونية، هي حبوب شائعة وقد تؤدي إلى تسابق الباحثين فيما بينهم من أجل البحث عن حلول جديدة تكون أكثر فعالية.

يستخدم عادة مصطلح حب الشباب الهرموني لوصف حب الشباب الأنثوي الذي يظهر عند البالغات، حيث يكون هناك مُكَوِّنا هرمونيا قويا لهذا النوع. ويميل حب الشباب الهرموني للظهور في سن البلوغ، حيث يظهر عادة في العشرينات، الثلاثينات أو حتى الأربعينات، ويؤثر على أولئك الذين سبق لهم أن عانوا من حب الشباب الكيسي في سنوات مراهقتهم والذين لم يسبق إصابتهم بأي نوع حبوب من قبل.

ودائما ما يكون حب الشباب الهرموني كيسيا والتهابيا بطبيعته، ويظهر مع حطاطات حمراء مؤلمة، بثور وأكياس عميقة بالجزء السفلي من الوجه، وقد يخلق ندبات طويلة الأمد، خاصة إذا حاولت المرأة أن تفقع تلك الأكياس من جانبها بالأخير.

من أبرز المناطق التي يظهر بها هذا النوع من حب الشباب:

- أسفل الخدود

- خط الفك

- الذقن

- بين الحاجبين

- الظهر

- الصدر

- الكتفين

- أن يكون أول ظهور لهذا النوع من الحبوب في مرحلة البلوغ.

- أن يظهر لديك هذا النوع من الحبوب بشكل دوري.

- أن يقترن هذا النوع من الحبوب بقدر كبير من الألم.

- أن تلحظي انتشار هذا النوع من الحبوب في ظهرك.

- أن تجدي أن هذا النوع من الحبوب لا يستجيب لدواء آيزوتريتينوين .

- أن تكوني قد توقفتِ وقت ظهور هذا النوع من الحبوب عن تناول حبوب منع الحمل الفموية.

- أن تكوني قد انتقلت وقت ظهور تلك الحبوب من أقراص منع الحمل الفموية إلى اللولب.

- أن تكوني تعانين وقت ظهور الحبوب من نمو شعر زائد بالوجه ومن حب شباب التهابي.

- أن تكوني تعانين وقت ظهور الحبوب من متلازمة تكيس المبايض.

- أن تشعري بتأجج المناطق المصابة بتلك الحبوب حال مرورك بأي توتر.

- دواء سبيرونولاكتون، الذي يساعد على تقليل التقلبات الهرمونية التي تساهم في ظهور حب الشباب.

- حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الاستروجين، التي تحظى بفعالية في علاج حب الشباب ومنع حدوث الحمل.

- المضادات الحيوية الموضعية، التي يمكن أن تصنع فارقا كبيرا في عدد، قوة واستمرارية الآفات الالتهابية.

- دواء بنزويل بيروكسيد، المصنع خصيصا للبشرة الحساسة، ويفيد بالفعل في مكافحة حب الشباب.

- الرتينويدات الموضعية، التي تساعد في تقشير البشرة وشدها، إخفاء فرط التصبغ الذي يعقب الالتهابات، منع الرؤوس البيضاء والرؤوس السوداء ومنع الحطاطات الالتهابية.

- النظام الغذائي الصحي، الذي يشمل الأطعمة الكاملة غير المصنعة، ويفيد في مكافحة حب الشباب.

- مكملات الزنك، التي تشتهر بكونها مضادة للالتهابات، ويمكن أن توفر فوائد طبيعية لحب الشباب.