لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٨ شباط ٢٠٢٤
ينقر المستخدم على هاتفه الذكي أكثر من 2500 مرة في اليوم، وفقاً لما نشرتها 'تي كي' الألمانية. وفي كل مرة تنتقل الجراثيم والبكتيريا ومسببات الأمراض الأخرى إلى سطح الهاتف.
فكيف يمكن تنظيفه دون التسبب بإتلافه، خاصة أن منتجات التنظيف التي تحتوي على الكحول تعد من المحرمات في هذه الحالة؛ لأنها يمكن أن تضر شاشة اللمس أو تقلل من عملها بكفاءة.
توصي جمعـية 'Bitkom' بالتنظيف الدائم للهاتف، باستخدام قطعة قماش ناعمة وخالية من الوبر ومبللة قليلاً. وتقول 'دويتشة فيلة' الألمانية: إذا كان الهاتف متسخًا كثيراً، يمكن أيضًا استخدام القليل من الصابون السائل مع قطعة القماش أو استخدام منديل تنظيف النظارات.
وفي حال تراكمت الأوساخ على مدخل السماعات أو مقبس الشحن، يمكن استخدام قطعة جافة من القطن لتنظيفها، وقبلها يجب إزالة أي وبر من قطعة القطن حتى لا يعلق داخل الفتحات، مثلما يمكن استخدام فرشـاة أسنان ناعمـة لإزالة الأوساخ من تلك المواضع.
ومن الأمور المهمة الواجب مراعاتها عند تنظيف الهاتف الذكي؛ إيقاف الجهاز وخلع جميع التوصيلات الكهربائية قبل تنظيفه.
وتنصح شركة التأمين الألمانية 'تي كي'، بتكرار غسيل الأيدي؛ لأن معظم البكتيريا تصل إلى شاشة الهاتف عبر اليد، وبالتالي فإن ذلك يقلل من أعداد البكتريا التي على الشاشة.
وتعتمد عدد مرات تنظيف الهاتف على كيفية استعماله، فإذا كان مستخدمه يسـافر كثيراً ويقابل الكثير من الناس فعندئذ يجب تنظيفه باستمرار. لكن ما مدى حرص الناس على تنظيف هواتفهم؟
معظم الأشخاص يتعاملون مع التنظيف المنتظم لهواتفهم الذكية باستخفاف. فوفقًا لمسح تمثيلي أجرته شركة البحث 'بيتكوم'، هناك واحد من كل خمسة أشخاص لا ينظف شاشة جهازه أبدًا.
في المقابل، فإن 6% يفعلون ذلك كل يوم، و18% يفعلون ذلك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. وهناك 39% يقومون بتنظيف هواتفهم المحمولة شهرياً على الأقل، و9% سنوياً على الأقل، و2% كل بضع سنوات، بحسب ما نقلت جريدة 'زود دويتشه' الألمانية.