لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١ أيار ٢٠٢٥
أعلنت منظمة ملكة جمال تونس رسميا عن مشاركة لميس الرديسي، المتوّجة بلقب ملكة جمال تونس لسنة 2025، في الدورة 72 من مسابقة ملكة جمال العالم، والتي ستُقام يوم السبت 31 مايو/أيار 2025، في تيلانغانا بالهند، بمشاركة ممثلات عن 130 دولة.
ولميس الرديسي ليست مجرد ملكة جمال تحمل التاج، بل هي شابة تونسية نموذجية تجمع بين التميّز الأكاديمي، الرياضي، والالتزام المجتمعي.
تنحدر لميس من جزيرة جربة، وتبلغ من العمر 24 سنة، وهي حاصلة على شهادة الماجستير في البحث التسويقي من معهد الدراسات التجارية العليا بقرطاج (IHEC)، كما أنها رياضية محترفة تحمل الحزام الأسود في الكاراتيه، وعضو في المنتخب الوطني التونسي، مع رصيد من الميداليات القارية والدولية...
وفي هذا الحوار الخاص، تتحدث لميس عن طموحاتها، مشروعها الإنساني، تحضيراتها للمشاركة في المسابقة، والرسائل التي تسعى لإيصالها باسم تونس.
في البداية، كيف استقبلتِ خبر تمثيل تونس في مسابقة ملكة جمال العالم؟
كانت هذه لحظة مؤثرة جدا بالنسبة لي. لطالما كان حلمي المشاركة في مسابقة ملكة جمال العالم، وكنت أتابع بشغف ملكات جمال تونس السابقات ومشاركتهن في هذه التظاهرة العالمية. شعرت بسعادة غامرة، لكن في الوقت نفسه، شعرت بمسؤولية كبيرة؛ لأن المهمة ليست سهلة، خصوصا مع ضيق الوقت للتحضير والاستعداد.
كيف تستعدين للمشاركة في هذه المسابقة العالمية؟
إلى جانب العناية بالمظهر والتفاصيل الجمالية، عملت على مشروع إنساني يحمل بُعدا مجتمعيا مهما، يتمثل في إنشاء غرفة ألعاب للأطفال المقيمين بالمستشفيات. اخترت مستشفى بمحافظة نابل، وحرصت على تهيئة الغرفة بالكامل وتزويدها بالألعاب والكتب والقصص بهدف إدخال الفرحة على قلوب الأطفال المرضى ومساعدتهم على تجاوز آلامهم.
ما أهم الجوانب التي تركزين عليها في فترة التحضير؟
أولويتي كانت لمشروعي الإنساني؛ لأنه يُمثل روح المسابقة. كما أن الجانب الرياضي له دور محوري في التقييم، فحرصت على التدريب والاستعداد البدني. كذلك اهتممت بالظهور في أفضل صورة من خلال اختيار الأزياء، وخصوصا اللباس التقليدي التونسي، لأُعرّف العالم بثقافتنا وتقاليدنا.
هل تعملين مع فريق مختص لدعمك في الإطلالة، الحضور الإعلامي، والثقافة العامة؟
نعم، أعمل مع فريق مسابقة ملكة جمال تونس تحت إشراف السيدة عائدة عنتر، رئيسة جمعية تاج، وهي الجهة المنظمة للمسابقة. أود أن أوجه لها شكري الخالص على دعمها الكبير ومرافقتها لي في كل المراحل.
ما الذي تطمحين إلى تحقيقه خلال مشاركتك؟
أطمح إلى أن أكون خير ممثلة لتونس، وأن أُظهر للعالم صورة مشرقة عن بلدي. أريد أن أوصل صوت الفتاة التونسية وثقافتنا العريقة، وأن أترك أثرا إيجابيا في ذاكرة المشاركين والحاضرين.
هل ترين أن لديكِ فرصة للوصول إلى المراكز المتقدمة؟
أتمنى ذلك.. تونس سبق أن حققت مشاركة مشرّفة من خلال إيمان المحرزي، التي وصلت إلى مراتب متقدمة وغنّت باللهجة التونسية في السهرة الختامية. وبالنظر إلى التحضيرات التي قمت بها والدعم الذي تلقيته، أشعر أن لدي فرصة حقيقية لتحقيق نتيجة تليق بتونس.
ما الرسالة التي ترغبين في إيصالها للعالم من خلال مشاركتك؟
رسالتي الأساسية هي التعريف بتونس. كثير من المشاركين لا يعرفون بلادنا، وأرغب في أن أُظهر للعالم أن تونس بلد غني بالطاقات والتميّز في كل المجالات، وأننا قادرون على المنافسة والتألق على الساحة الدولية.
كيف ستسعين إلى إبراز صورة تونس وثقافتها في هذه المسابقة؟
أعددت فيديو عن جزيرة جربة، مدينتي التي أحب، للترويج للسياحة التونسية خلال المسابقة. كما سأستعرض خلال مشاركتي الأزياء التقليدية، وأتحدث عن عاداتنا وتقاليدنا ومطبخنا الغني والمتنوع، بهدف رسم صورة متكاملة عن تونس.
كلمة منكِ لجمهورك في تونس الذي يدعمك قبل خوض هذه التجربة؟
أتوجه بالشكر الكبير لكل من دعمني، أولا عائلتي وأصدقائي، ولكل من شجعني بكلمة طيبة على مواقع التواصل الاجتماعي. دعمكم يمنحني طاقة إيجابية ويزيدني إصرارا على تقديم الأفضل.