بوسي شلبي متهمة بـ"التعالي" على بطلة فيلم "ريش".. وتتعرض لهجوم واسع

أحدثت الإعلامية المصرية بوسي شلبي حالة من الغضب بين المتابعين عقب تداول مقطع فيديو وثق لقاءها مع بطلة فيلم 'ريش' دميانة نصار وزملائها المشاركين في العمل السينمائي بمهرجان الجونة.

وأكدت شلبي في المقطع المصور أنّ البطلة سيدة بسيطة الحال من المنيا، وأن مخرج الفيلم غيّر حياتها هي وأسرة العمل، بعدما استعان بهم، وخصوصاً أنهم لم يحترفوا التمثيل من قبل، معلقة: 'أنا أقول إن المخرج غيّر مصير ناس في الفيلم، لأنّه فتح باب رزق جديد لعائلة من المنيا لم تكن تقدر أن تصل نهائياً للمكان الذي نقف فيه'، في إشارة إلى مهرجان الجونة السينمائي.

لكن الفيديو انتشر بشكل واسع بين الصفحات المهتمة بالمشاهير على إنستغرام، وسط توجيه اتهامات لبوسي شلبي بأنها تتحدث بـ'تعالي وفوقية وغرور شديد' مع دميانة نصار.

وهاجم الفنان الشاب حسني شتا الإعلامية بوسي شلبي، وكتب تغريدة عبر حسابه على تويتر قال فيها: 'كفايه عك وقرف بقي وعنصريه وعنجهيه ..مذيعه ايه واعلاميه ايه بس !!! ايه العبث اللي احنا فيه ده !! بوسي هانم انتي فعلا اللي مينفعش تكوني ولاتحلمي تكوني مذيعه لسبب واحد ☝️ انك معدومه الانسانيه'.

وكتب الصحافي خالد صواف: 'ست بسيطة من الصعيد المصري الطيب .. جت علمت عليكم بمهرجانكوا بفساتينكوا .. وسحبت البساط من تحت رجلين نجوم مصر في مهرجان الجونة لا وفي مهرجان كان كمان اللي مش بتتعزموا فيه اصلا .. راح النجوم اللي ببدل وفساتين اتقمصوا وسابوا المهرجان '.

فيما علقت متابعة مبدية استياءها من حديث بوسي شلبي قائلة: 'قمة التهزيء وقلة القيمة للأسرة المسكينة دى ... ايه التخلف بتاعها ده دى مش فاهمة بتقول ايه'.

وأضافت أخرى:' الكل ابتدى كومباس وانطلق خطوة خطوة وانت كدة كنتي،، ولا نسيتك حالك بتفكري حالك ابتديتي مشهورة ولا بعد سنوات انشهرتي'.

وسخر آخر من تصريحات بوسي: 'باب رزق إيه يا وليه ؟! هما رايحين يغيروا السباكة في الجونه؟'.

كما كتبت مُتابعة: 'هي مالها غير مصير ناس ولا مغيرش المفروض أن بطله الفيلم دي يكون الحوار معاها مش بالشكل دا يعني ملهاش دعوه كانت ايه وبقيت ايه قله ذوق'.

يذكر أن فيلم 'ريش' أحدث أزمة كبيرة بعد عرضه في مهرجان الجونة، نتيجة انسحاب النجوم شريف منير، والمخرج عمر عبد العزيز وأشرف عبد الباقي وأحمد رزق، وتم اتهامه بأنه يسيء للشعب المصري والدولة المصرية.

ورد منتج الفيلم محمد حفظي في تصريحات صحافية بأن الجدل المثار مفتعل، وأن الاتهامات غير منطقية، مضيفا أن الفيلم ليس وثائقيا عن حياة الفقراء في مصر، لكنه من خيال المؤلف وليست له علاقة بواقع اجتماعي معين بل يمكن أن يكون في أي مكان وأي زمان.

ويروي الفيلم قصة أم تعيش في كنف زوجها وأبنائها، وحياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذي لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه. وذات يوم يحدث التغيير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة. فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل في إعادة الزوج الذي كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة. هذا التحول العنيف يجبر الزوجة الخاملة على تحمل المسؤولية بحثاً عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغيرٍ قاسٍ وعبثي'.