شروط نقابة الموسيقيين لعودة نجوم المهرجانات: تغيير الأسماء الغريبة والالتزام بالقيم والأخلاق

بعد السماح لمطربي المهرجانات عنبة وموزة وطيخا، بمزاولة المهنة مجددا عبر التراخيص السنوية، كشفت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان هاني شاكر، عن وضع شروط جديدة لمنح التصاريح لمطربي المهرجانات والراب، من أهمها تغيير الأسماء الغريبة، وتقديم الأوراق المطلوبة ومن أهمها شهادة تأدية الخدمة العسكرية أو الاعفاء منها، والإقرار كتابة بالموافقة على شروط النقابة الأخلاقية، إضافة للشروط القديمة ومن بينها اجتياز الاختبارات في الموسيقى والغناء.

النقابة أعلنت الغاء حظر الغناء عن ثلاثة من مطربي المهرجانات وهم أحمد عناب والذي اشتهر بـ(عنبه) والثاني المؤدي أحمد سلطان والذي اشتهر بـ(أحمد موزة) والأخير حمو طيخا، وقامت بمنحهم التصاريح السنوية لتنظيم الحفلات بشرط تغيير أسمائهم والالتزام بالقيم والأخلاق الحميدة أمام الجمهور، وعدم صدور أي مخالفات بكلمات الأغاني التي يطرحونها.

وكشف مصدر من داخل النقابة أن الثلاثة قاموا بتقديم الأوراق المطلوبة مهنم، وايضا تأجيلات الخدمة العسكرية، وتم انتهاء لجنتهم المقررة خلال الأسبوع الماضي، حيث أصبحوا تحت رقابة نقابة المهن الموسيقية، وتم اعتماد نتيجتهم النهائية مساء أمس بالالتحاق بالنقابة.

اضاف أن من تم اختيارهم وقعوا على إقرار بالموافقة على الغاء التصاريح السنوية حال وقوعهم في أي خطأ من الأخطاء الواردة في البيان الشهير لمجلس النقابة.

يذكر أن هاني شاكر أصدر بموافقة مجلس نقابة المهن الموسيقية قرارا بمنع عدد كبير من نجوم أغاني المهرجانات من مزاولة المهنة داخل مصر، ومن بينهم: حمو بيكا، حسن شاكوش وتقرر إلغاء التصريح السنوي له، كزبرة وحنجرة، مصطفى زكريا محمد على الشهير بمسلم، أبوليلة، أحمد قاسم الشهير بفيلو، أحمد موزة، حمو طيخا، ريشة كوستا، سمارة، شواحة، ولاد سليم، العصابة، الزعيم، علاء فيفتي، فرقة الكعب العالي، مجدي شطة، وزة مطرية، شكل، عمرو حاحا.

وأكدت النقابة في بيان رسمي، أنه يمنع منعًا باتًا من ليس عضوًا بالنقابة وغير مصرح له، بالعمل لحين تصحيح أوضاعهم بالنقابة واجتياز الاختبارات.

كما قررت النقابة، منع الغناء على فلاشة أو أي مسجل صوتي للتصدي لظاهرة الغناء 'بلاي باك' ويكون الغناء أو الأداء من خلال فرقة موسيقية لا تقل عن 8 عازفين.

وشدد نقيب المهن الموسيقية على الالتزام بمبادئ الوقوف على خشبة المسرح ومقابلة الجمهور وتحمل مسؤلية الكلمة والفعل.