الشيخة طراكس تثير الجدل من جديد -فيديو

تواصل الشيخة طراكس تطفلها على مجالات جديدة، فعقب اقتحامها المجال الديني من خلال تنشيط وتنظيم مسابقة دينية عبر قناتها على اليوتيوب وحساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي، جاء هذه المرة الدور على مجال عروض الأزياء.

وفاجأت الشيخة فاطمة الزهراء الملقبة ب”الطراكس” يوم أمس الثلاثاء، متابعيها عبر حسابها الرسمي على تطبيق الانستغرام باستعراض عدد من العبايات على طريقة عارضات الأزياء.

واختارت الشيخة السالفة الذكر قطعتين، الأولى في اللون الأسود والثانية في اللون الأزرق الفاتح، وجعلت من منزلها “بوديوم” لعرض هذه الملابس، مع حرصها على تقليد مشية وحركات عارضات الأزياء والمبالغة في الأمر.

خطوة “طراكس” هذه عرضتها للتنمر وأيضا لموجة من السخرية والانتقاد، ومن أبرز التعليقات التي جاءت في هذا الإطار :” ههههههه صافي الدروس الدينيه سلات. يارب كبرنا على طاعتك وطاعة رسولك”، “سمحلي ولكن جيتي خاااييبة”، “لا علاقة”،”عزيزة عليا انت ولكن تتباني فحال خنشة ديال سكر لكانت قديمة”، “كون غير درتي خير فراسك وتخبيتي أحسن ليك”.’مور رمضان تعري علينا تان تيتسترو في رمضان الله يستر”.

يشار أن الطراكس قد حرصت طيلة شهر رمضان على وضع غطاء للرأس وارتداء ملابس محتشمة، عكس إطلالاتها الفاضحة والجريئة والمثيرة للجدل التي تعتمدها في سائر الأيام الأخرى.

يذكر أن الطراكس قد تعرضت للسخرية والهجوم بسبب مسابقتها الدينية، وذلك عقب طرحها لسؤال على إحدى مشتركاتها عبر الهاتف بخصوص العلامة الذي يطلق عليه لقب “شيخ الإسلام”، لتجيب المشتركة إجابة صحيحة وترد بابن تيمية، غير أن الشيخة طراكس اعتبرت الإجابة خاطئة معللة قولها وبكل ثقة في النفس بأن شيخ الإسلام هو ابن تميمية، كما باءت محاولة السيدة المتصلة تصحيح غلط الشيخة بالفشل، خاصة أن الطراكس لم تعرها أي اهتمام، بل أنها أقدمت على تحديها علانية قائلة “نتخاطرو”.

مباشرة عقب الواقعة، جرى تداول الفيديو الفاضح للشيخة طراكس على نطاق واسع عبر عدد من الصفحات الخاصة بأخبار الفن والمشاهير عبر تطبيق الأنستغرام، وسط اتهامها بالتفاهة والتطاول على الدين والمتاجرة به من أجل تحقيق أرباح مادية ونسب مشاهدة عالية دون أن يهمها تغليط المتابعين والإساءة إلى الدين الإسلامي.

من جهة أخرى، طالب بعض نشطاء السوشال ميديا من المسؤولين التدخل من أجل إيقاف برنامج “الطراكس” وردع كل من سولت له نفسه التطاول على الدين الإسلامي أو الإساءة إليه او التطاول على مجال ليس من اختصاصه.