لايف ستايل
موقع كل يوم -في فن
نشر بتاريخ: ١٧ أيار ٢٠٢٣
حصل فيلم افتتاح مهرجان كان السينمائي، Jeanne Du Barry، منذ ساعات على تصفيق حار طال 7 دقائق، وأدى إلى تأثر النجم جوني ديب لدرجة محاولته للامتناع عن البكاء.
الفيلم بطولة وإخراج الفرنسية مايون، التي تجسد جين فوبرنييه، وهي امرأة شابة من الطبقة العاملة الفرنسية نهمة للثقافة والمتعة، تستغل ذكاءها وجاذبيتها لتصعد السلم الاجتماعي وتصبح محظية للملك لويس الخامس عشر (يجسده جوني ديب)، الذي لا يعلم حقيقة عملها كعاهرة ويقع في حبها ويدعوها للانتقال إلى قصر فرساي، بما يتسبب في فضيحة داخل البلاط الملكي.
وقد دفع رد الفعل مايون للبكاء، وأخذت الميكروفون للحظات وقالت: 'أود أن أشارك هذه اللحظة مع حبيبي والمنتج وشركة Le Pacte، فكان من الصعب تمويل هذا المشروع وأود أن أشرك هذه اللحظة مع فريق العمل الموجود في المسرح'.
وكان جوني ديب قد تلقى ترحيبًا واسعًا من آلاف المعجبين فور وصوله إلى المهرجان، منهم من حملوا لافتات خارج القصر، وتواصل الممثل معهم لمدة 5 دقائق قبل دخوله إلى السجادة الحمراء.
كان اختيار فيلم Jeanne Du Barry لافتتاح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ76 مثير للجدل بسبب اتهام أمبر هيرد لزوجها السابق دوني ديب بالعنف المنزلي، على الرغم من فوزه ضدها في قضية التشهير التي رفعها وحصل الممثل على 15 مليون دولار منها 5 ملايين دولار كتعويضات عقابية.
ولم يكن الجدل حول جوني ديب فقط، بل إن مخرجة العمل مايون تواجه انتقادات في الوقت الحالي بعد أن اعترفت الأسبوع الماضي أنها اعتدت على صحفي بالبصق عليه.
وصرح الصحفي أن سبب اعتداء مايون عليه هو أنه نشر تحقيقًا استقصائيًا تضمن اتهامات من مختلف الممثلات لزوج المخرجة، لوك بيسو، بالاغتصاب والتحرش.
تستمر فعليات مهرجان كان السينمائي حتى 27 مايو.
حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)