لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٧ أيار ٢٠٢٥
أكد الدكتور عز الدين شلح، رئيس مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة، أن الدورة الأولى من المهرجان، المقرر انطلاقها في الفترة من 26 إلى 31 أكتوبر 2025، ستكون استثنائية بكل المقاييس، إذ ستُقام بين الخيام والنازحين، وفي ظل واقع أليم تعيشه غزة من حرب ودمار ونزوح.
رئيس مهرجان غزة لسينما المرأة لـ'فوشيا': المعيار هو تناول جوهر المرأة
في تصريحاتٍ خاصة لـ'فوشيا'، أوضح شلح، أن إدارة المهرجان اتفقت على تخصيص العروض للأفلام التي تتناول قضايا المرأة، سواء من فلسطين أو من مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أن باب المشاركة مفتوح أمام كل عمل سينمائي يسلط الضوء على قضايا النساء، حتى وإن كان مخرجه رجلاً؛ 'فالمعيار هو تناول جوهر المرأة وتفاصيل واقعها'.
وأضاف أن الدورة الأولى ستتضمن عروضاً للأفلام على الأرض باستخدام شاشات LCD، تماماً كما حدث في مهرجان القدس السينمائي العام الماضي، في محاولة لإمتاع الناس وانتشالهم من قسوة الحرب، مؤكداً أن المهرجان ليس فقط فعالية فنية، بل شكل من أشكال المقاومة الثقافية والحفاظ على الأمل.
وأشار شلح إلى أن لجنة التحكيم ستشارك إما بالحضور الواقعي إذا توقفت الحرب، أو عبر الإنترنت في حال استمرت، موضحاً أن التحديات الأمنية لن تمنع إقامة العروض أو تقييم الأعمال المتنافسة على جائزة البرتقالة الذهبية، التي تمثل رمزاً للإبداع النسوي في وجه الإبادة.
وختم شلح حديثه قائلاً: نرفض أن نقف مكتوفي الأيدي، ونؤمن أن السينما والفن قادران على مقاومة الألم وتوثيق الحقيقة، وأن المرأة الفلسطينية تستحق أن تُروى حكاياتها من قلب الدمار إلى العالم.