اخبار ليبيا
موقع كل يوم -صحيفة المرصد الليبية
نشر بتاريخ: ٤ أيار ٢٠٢٥
باكستان – بحث رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، مساء الجمعة، مع سفراء دول خليجية لدى بلاده التصعيد الأخير بين إسلام أباد ونيودلهي.
وبحسب بيان رئاسة الوزراء الباكستانية، التقى شريف سفراء السعودية نواف بن سعيد المالكي، والإمارات حمد عبيد الزعابي، والكويت ناصر عبد الرحمن جاسم، لمناقشة التطورات الأخيرة.
وفيما يتعلق بالهجوم في منطقة باهالغام في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، أكد شريف أن باكستان تدين بشدة أي عمل إرهابي.
ورفض شريف الاتهامات الهندية التي زعمت وجود صلة بين إسلام أباد وهجوم باهالغام في كشمير، بحسب البيان.
وأفاد بأن الحكومة الباكستانية تدعم استقرار في جنوب آسيا، داعياً إلى تهدئة التوترات في المنطقة.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/ نيسان الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم 'جاؤوا من باكستان'، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.
وقررت الهند تعليق العمل بـ'معاهدة مياه نهر السند' لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.
من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند 'عملا حربيا'، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.
الأناضول