اخبار ليبيا
موقع كل يوم -صحيفة المرصد الليبية
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
ليبيا – قال عميد بلدية الأصابعة المقطوف غريبي، تعليقًا على الخطوة التي اتخذها الأهالي، إن المكب المستحدث منذ عام 2006 ليس جديدًا، وكان مخصصًا لبلدية الأصابعة.
كارثة بيئية متفاقمة في المكب المستعمل منذ إقفال مكب بورشادة
واعتبر غريبي في تصريح لقناة ليبيا الأحرار التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد أن العمل بالمكب الحالي بدأ بعد إقفال مكب بورشادة، ليخدم كلًا من الغريان والأصابعة، مؤكدًا أنه أصبح يشكل كارثة بكل معنى الكلمة، رغم تقديره لظروف المناطق المجاورة.
تواصل مع بلدية غريان واستعداد لطرح الملف أمام وزارة الحكم المحلي
وأوضح غريبي أنه تواصل منذ الأمس مع المسؤولين في بلدية غريان، مشيرًا إلى أن عميد البلدية مكلف بعمل خارج البلاد وهو مرهق من هذا الملف. وبيّن أنه سيتوجه غدًا إلى وزارة الحكم المحلي، موجّهًا من خلال القناة مناشدة لرئيس الحكومة والوزارة لإيجاد حل جذري، معتبرًا أن كل ما طُرح سابقًا كان مجرد وعود، وأن الحل الوحيد هو نقل المكب.
الدعوة لتحرك حكومي لضمان نقل المكب ومعالجة تبعاته
وأكد غريبي أن مهمة البلديات هي خدمة الناس والضغط على وزارة الحكم المحلي لإيجاد حل، لافتًا إلى أن القرار النهائي بيد المسؤولين في الحكومة. وأشار إلى إمكانية تعاون بلديتي الغريان والأصابعة في توفير موقع بديل، إلا أن التجهيزات المطلوبة لنقل المكب تظل من اختصاص الحكومة والوزارة.
تحذير من مخاطر صحية وبيئية وتشويه بصري واسع
واختتم غريبي بأن حجم الأزمة كبير جدًا من الناحية الصحية والبيئية، إضافة إلى التشويه البصري الذي يسببه المكب للمدينة من مختلف الجوانب.



























