اخبار ليبيا
موقع كل يوم -صحيفة المرصد الليبية
نشر بتاريخ: ٢٤ كانون الأول ٢٠٢٥
التكبالي لـ'الشرق الأوسط': تعديلات الدبيبة مناورة لكسب الوقت وقطع الطريق على خريطة أممية
ليبيا – وصف عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب علي التكبالي التعديلات المرتقبة التي تعتزم حكومة الدبيبة إجراءها بأنها “مناورة لكسب الوقت” لتعزيز حضور حكومة الوحدة في غرب البلاد، بما يضمن عدم تجاوزها أو تهميشها، في ظل المبادرات المطروحة لحل الأزمة، وفي مقدمتها الخريطة الأممية والمساعي الأمريكية.
أسباب التأخر وملف الشغور الوزاري
وفي تصريح خاص لصحيفة 'الشرق الأوسط'، أرجع التكبالي تأخر الدبيبة في معالجة الشغور القائم منذ فترة طويلة في أكثر من 15 وزارة من أصل 35 إلى حسابات سياسية مرتبطة بمرحلة المبادرات، مشيراً إلى أن الشغور يشمل حقائب سيادية وخدمية مهمة مثل وزارتي التعليم والصحة.
الحديث عن “ضم وزراء من الشرق”
وأشار التكبالي إلى فشل محتمل لمساعي الدبيبة لإدماج عناصر مقربة من القوى السياسية والعسكرية في الشرق، معتبراً أنه يسعى إلى قطع الطريق أمام تنفيذ الخريطة الأممية التي تتضمن تشكيل حكومة موحدة جديدة لعموم ليبيا، بما يعني عملياً إزاحة حكومته، ولذلك يحاول ضم وزراء من الشرق لإظهار حكومته بوصفها أمراً واقعاً موحداً.
موقف البرلمان من التعديلات
وبشأن موقف مجلس النواب من هذه التعديلات، ذكّر التكبالي بأن المجلس سحب الثقة من حكومة الدبيبة في سبتمبر 2021 ويعدّها منتهية الولاية، مرجحاً عدم الاكتراث بهذه التعديلات من قبل أطراف عدة، بما في ذلك البعثة الأممية.
توقعات حول وزارتي الاتصال والداخلية
وانضم التكبالي إلى آراء بعض المراقبين الذين يرون أن التعديل، حال تحققه، لن يمس وزير الدولة لشؤون الاتصال وليد اللافي، مقابل رهان واسع على استبعاد وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي، لافتاً إلى أن استبعاد الأخير سيبقى مرهوناً بالتوصل إلى تفاهمات مع مدينة الزنتان، مسقط رأسه، حتى لا تفقد الحكومة دعم هذه المدينة المهمة الواقعة شمال غربي البلاد.



























