اخبار العراق
موقع كل يوم -بي بي سي عربي
نشر بتاريخ: ٥ كانون الأول ٢٠٢٥
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق صورا من داخل مستشفى الرشاد للأمراض النفسية في بغداد كشفت عن ظروف 'معيشية مزرية للمرضى ونقص حاد في المستلزمات الطبية والنظافة'.
وأثارت هذه الصور موجة من ردود الفعل المستنكرة، إذ طالب كثيرون وزارة الصحة بالتدخل لتحسين ظروف النزلاء وإجراء تحقيق عاجل .
وفي تصريح لترندينغ، قال الدكتور سيف البدر، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن قسما كبيرا من الصور والفيديوهات يعود إلى فترات وسنوات سابقة، وقد جرى التركيز فيها على الجوانب السلبية فقط.
وأضاف :'هناك ردهات جديدة ومجهزة بأحدث الأثاث والمستلزمات، لكن بعض الأبنية القديمة التي يعود تاريخ بعضها إلى 80 أو حتى 90 سنة – هي المتهالكة وتحتاج إلى الهدم وإعادة البناء، وهذا ما تعمل عليه وزارة الصحة بالفعل'.
ونفى المتحدث ما نُشر حول سوء التغذية قائلا إن 'جميع النزلاء يحصلون على أكثر من وجبة يوميا من مختلف الأنواع. ويمكن ملاحظة عدم وجود أي نزيل يعاني من الهزال أو انخفاض شديد في الوزن، وهذا يعد مؤشراً واضحاً على جودة التغذية المقدمة.'
ويؤكد البدر أن 'جميع المرضى يتلقون علاجهم بانتظام'،
لكنه يوضح أن نحو 150 نزيلا مازالوا مجهولي الهوية بعد تعافيهم، 'إذ نُقلوا إلى المؤسسة من قبل الجهات الأمنية أو بعض الأهالي دون توفر أي معلومات عن ذويهم'.
وتابع المتحدث: 'كان من المفترض أن يغادر ما يقرب من نصف النزلاء، غير أن أسرهم فضلت بقاءهم داخل المؤسسة، الأمر الذي يجعل دورها لا يقتصر على تقديم الرعاية الطبية والنفسية فحسب، بل يمتد أيضاً إلى تأدية وظيفة دار إيواء.'
