هل يمهد الصدر لعودة مرتقبة تحت شعار "الإصلاح"؟

سكاي برس/ بغداد

كشف مسؤول بارز في الهيئة السياسية للتيار الوطني الشيعي، يوم السبت، عن هدف تغريدة زعيم التيار الأخيرة مقتدى الصدر، والتي كتب فيها 'مصباح الهدى ننتخب، وسفينة النجاة نركب'.

وكان الصدر، قد غرد بوقت سابق، بخط يده، (مصباح الهدى ننتخب، وسفينة النجاة نركب). وعلق المسؤول الصدري، على هذه التغريدة، خلال حديثه، بالقول إنها 'ليست مجرد كلمات بل رسالة واضحة المعالم، تؤشر إلى مرحلة جديدة من الحراك الإصلاحي، فالتيار الصدري لم ولن يكون غائبًا عن معاناة الشعب، بل كان وما يزال صوته المدوي في مواجهة الفساد والتبعية والمحاصصة'.

وبين المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه انه 'في ضوء هذا التصريح، فإن خيار المشاركة في الانتخابات المقبلة بات مطروحًا بجدية، لكن وفق رؤية إصلاحية شاملة، تضع مصلحة الوطن فوق المصالح الفئوية ونحن لا نبحث عن سلطة، بل عن مشروع وطني يُعيد للشعب كرامته، ويمنح للدولة هيبتها'.

وختم المسؤول، بالقول: 'إذا تقرر خوض الانتخابات، فسيكون ذلك تحت راية الإصلاح الحقيقي، وبتفويض شعبي واسع، مستند إلى مبادئ ثورة الإمام الحسين (ع) في نصرة الحق ورفض الباطل، وهذا ما سوف تكشفه الأيام القليلة القادمة'.