×



klyoum.com
iraq
العراق  ١ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
iraq
العراق  ١ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار العراق

»سياسة» المسلة»

المفاوضات النووية.. كل الطرق تؤدي إلی روما!

المسلة
times

نشر بتاريخ:  الأحد ١ حزيران ٢٠٢٥ - ١٢:١٠

المفاوضات النووية.. كل الطرق تؤدي إلی روما!

المفاوضات النووية.. كل الطرق تؤدي إلی روما!

اخبار العراق

موقع كل يوم -

المسلة


نشر بتاريخ:  ١ حزيران ٢٠٢٥ 

1 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:

محمد صالح صدقيان

انتهت الجولة الخامسة من المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، في مقر السفارة العُمانية في روما، يوم الجمعة الماضي، في ظل أجواء ضبابية جعلت النتائج غير واضحة بشأن قرب التوصل إلى اتفاق يُنهي تداعيات الملف الإيراني الشائك والمعقد إقليمياً ودولياً.

“تقدم.. غير محسوم”؛ الكلمة الأكثر وضوحاً. قالها الوسيط العُماني وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي في معرض تقييم نتائج هذه الجولة من المفاوضات التي تركها رئيس الوفد الأمريكي ستيف ويتكوف، قبل ساعة من موعد انتهائها، لأسباب غير واضحة، في مفارقة لافتة للانتباه ميّزت هذه الجولة خصوصاً أن المعروف عن ويتكوف انحيازه للخيار السياسي والدبلوماسي من أجل التوصل مع طهران إلى اتفاق يُنهي هذا الملف من دون اللجوء إلى لغة الحرب والتهديد والتصعيد.

يُصبح السؤال هنا: لماذا ترك ويتكوف المفاوضات قبل أن تنتهي؟ وأفادت وكالة أنباء فارس أن ويتكوف غادر بدعوى ارتباطه بـ«رحلة طيران مجدولة»، فيما نقلت وكالة «فرانس برس» عن مسؤول أمريكي كبير لم يشأ كشف هويته قوله إن «المباحثات ما تزال بنّاءة. لقد أحرزنا تقدماً إضافياً، ولكن يبقى عمل ينبغي القيام به»، مضيفاً أن «الجانبين توافقا على أن يلتقيا مجدداً في مستقبل وشيك”.

الرأي الراجح في طهران أن ويتكوف أراد الضغط علی المفاوض الإيراني وارباكه وتوجيه رسالة مفادها أن الموقف الإيراني المتشدد في قضية التخصيب لن يوصل إلى نتيجة ملموسة، وبالتالي لا فائدة من تمضية وقت أطول في مفاوضات يُفضل الإيرانيون استمرارها بطريقة غير مباشرة. ولوحظ أن ويتكوف لم ينتظر نهاية الجولة لكي يُصافح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي يرأس وفد بلاده، كما كان يحصل في الجولات السابقة، لا بل أظهر عدم اكتراثه بأهمية الوقوف مع عراقجي بعد المفاوضات لينقل إليه تصوراته التي هي أهم مما دار من مراسلات بين الجانبين.

وثمة سؤال عما إذا كان عراقجي توجه مساء يوم الجمعة الماضي إلی أحد مطاعم البيتزا الإيطالية في روما، لكن الأكيد أن مشكلة التخصيب ما زالت هي القضية المركزية التي تحول دون التوصل إلى “اتفاق” أو “اتفاق إطاري” على مدى الجولات الخمس الماضية. ولعل الزيارة التي قام بها وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إلى طهران في الأسبوع الماضي للمشاركة في ندوة “حوار طهران” كانت مهمة لجهة حمل رسالة واضحة من واشنطن تُعارض فيها أي أنشطة تخصيب علی الأراضي الإيرانية، وتبدي استعداها للتفاوض علی ما عدا ذلك من اجل التوصل اتفاق. هذه الرسالة الأمريكية، وان كان حملها في سياق قريب وزير الخارجية القطري الذي زار طهران، كانت لافتة للانتباه دعوة وزراء خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي وقطر محمد بن عبد الرحمن وإيران عباس عراقجي إلی عقد اجتماع ثلاثي لتدارس الموقف قبل تحديد تاريخ ومكان انعقاد الجولة الخامسة من المفاوضات علی خلفية المعلومات التي حملها الوزيران القطري والعُماني لانقاذ المفاوضات.

وثمة انطباع أن عراقجي وافق على المشاركة في الجولة الخامسة وعدم ترك المفاوضات حتی لا يُعطي ذريعة للجانب الأمريكي، تاركاً الأمر للمرشد الإيراني الأعلی الإمام علي الخامنئي ليرد ببيان واضح ولسان فصيح أن إيران ترفض التخلي عن أنشطة التخصيب وأن هذا الأمر يندرج في خانة “الخط الأحمر”، وأضاف أنه لا يعتقد أن هذه المفاوضات ستصل إلى نتيجة.

وفي حقيقة الأمر، فإن المرشد دخل علی خط المفاوضات وأرسل رسالة تفاوضية وكأنه في قاعة المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الأمريكي، وحدّد من خلالها سقف المطالب الإيرانية التي لا يمكن القفز عنها. ومن بعد هذه الرسالة، أصبحت المفاوضات “أكثر حرفية” – علی حد تعبير عراقجي – وصار يعرف كل طرف الخطوط الحمراء للطرف الاخر. واللافت للانتباه أن ما أدلى به عراقجي بعد انتهاء الجولة الخامسة كان بمثابة إشارة إلى الوسيط العُماني لكي يتولى تدوير الزوايا من أجل التوصل مع الجانب الأمريكي إلى صيغة تضمن لإيران حل قضية التخصيب. وهذه النقطة سيُثيرها أيضاً الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال زيارته الرسمية إلى سلطنة عُمان غداً (الثلاثاء ) تلبية لدعوة السلطان هيثم بن طارق.

ومن يرصد الموقف الإيراني منذ عقود من الزمن يُدرك أنهم منذ البداية لم يكونوا في وارد التخلي عن أنشطة التخصيب، وهذا الأمر يدركه الأمريكيون الذين كانوا مرنين منذ الجولة الأولى في التعامل مع هذه الأنشطة وكانوا يميلون إلى خفض نسبة التخصيب في أثناء المفاوضات، لكن ما أن تنتهي كل جولة تفاوضية ويعود الوفد الأمريكي إلی واشنطن، تتبدل المواقف، وهذا إن دلّ على شيء إنما على وجود معارضة من قبل الصقور في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع (البنتاغون) لهذه الأنشطة.

وتقول مصادر إيرانية مواكبة إن طهران تدرك جيداً وجود تيار في داخل الولايات المتحدة بما في ذلك داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب يتناغم مع اللوبي اليهودي والكيان الاسرائيلي للضغط علی إيران بكل الوسائل المتاحة بما في ذلك المفاوضات لوضعها في زاوية صعبة، إما لتغيير عقيدتها النووية أو المساهمة في تأمين “الأمن الإسرائيلي” من خلال الكف عن دعم فصائل محور المقاومة. وهذا التيار يعمل حالياً ليس لعرقلة مسار المفاوضات أو تحقيق أهداف معينة وإنما لانهيار المفاوضات، وهو الخيار الأفضل له من أجل شيطنة إيران وجعلها أسيرة ضغوط عسكرية وأمنية وسياسية وعقوبات اقتصادية لشل حركتها في الإقليم من جهة، واحداث خلل داخل المجتمع الإيراني يؤدي الی فوضی يعجز النظام عن مواجهتها من جهة ثانية.

في مثل هذه الأجواء يتم طرح بدائل وخيارات متعددة لأنشطة التخصيب في نسبتها، وفي كميتها، وفي نوع أجهزة التخصيب وعددها أو تعليقها لمدة زمنية معينة، وفي المقابل، تضع إيران “يدها علی الزناد” وتبدي استعدادها لتوجيه رد حاسم في حال تعرضها لأي عمل عدائي من قبل العدو الإسرائيلي.

وتعتقد القيادة الإيرانية أن قوانين ومواثيق ومبادىء الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُجيز لأعضائها اجراء أنشطة تخصيب اليورانيوم لانتاج الوقود المستخدم لأغراض سلمية، وأن هذه الوكالة لا يُمكنها مساءلة أعضائها سياسياً وإنما فنياً وتقنياً استناداً إلى تقارير المفتشين التابعين لها حصراً وليس استناداً إلی تقارير استخباراتية مزعومة. في الوقت نفسه، تعتقد إيران أن الولايات المتحدة دولة “متسلطة” و”مهيمنة” لا تعترف بالقوانين الدولية ولابمواثيق الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وخير دليل علی ذلك انسحابها من اتفاق 2015 النووي الذي تم إبرامه مع إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.. وأيضاً لجهة عدم التزامها بالقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.

المشكلة الحقيقية في كل ذلك مصدرها واحد: انعدام الثقة المتبادلة بين الجانبين، وللأسف لم يسعَ الإيرانيون والأمريكيون ولا حتی الوسيط العماني إلى ردم هذه الهوة.. ومن دون ذلك لن تتوفر الثقة التي يُفترض أن تُشكّل الأرضية المناسبة لاحتضان أي اقتراح أو برنامج للتوصل إلى اتفاق نووي جديد أو تقصير المسافة للوصول إلى مثل هذا الاتفاق العتيد.

About Post Author

زين

See author's posts

المفاوضات النووية.. كل الطرق تؤدي إلی روما!
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار العراق:

واشنطن توقف أنفاس الصفقة التركمانستانية: الكهرباء العراقية رهينة أنبوب السياسة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
21

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2161 days old | 146,540 Iraq News Articles | 8 Articles in Oct 2025 | 8 Articles Today | from 23 News Sources ~~ last update: 10 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



المفاوضات النووية.. كل الطرق تؤدي إلی روما! - iq
المفاوضات النووية.. كل الطرق تؤدي إلی روما!

منذ ٠ ثانية


اخبار العراق

طقس خريفي معتدل في أغلب المناطق حتى الثلاثاء - jo
طقس خريفي معتدل في أغلب المناطق حتى الثلاثاء

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

انقسام في الأهلي بسبب عطية الله .. تفاصيل - eg
انقسام في الأهلي بسبب عطية الله .. تفاصيل

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

ترامب يفرض رسوما جمركية على الأخشاب لمحاولة تعزيز الصناعة - ae
ترامب يفرض رسوما جمركية على الأخشاب لمحاولة تعزيز الصناعة

منذ ٠ ثانية


اخبار الإمارات

استقرار أسعار الذهب في بغداد واربيل - iq
استقرار أسعار الذهب في بغداد واربيل

منذ ٠ ثانية


اخبار العراق

مصدر في الخارجية الأميركية: لا تغضبوا ترامب - lb
مصدر في الخارجية الأميركية: لا تغضبوا ترامب

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

كفر الشيخ.. بيلا تواصل أعمال النظافة اليومية والإنارة العامة - eg
كفر الشيخ.. بيلا تواصل أعمال النظافة اليومية والإنارة العامة

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

 الإحصاء : 51 مليار ريال استثمارات أجنبية جديدة في السعودية خلال النصف الأول من 2025 - sa
الإحصاء : 51 مليار ريال استثمارات أجنبية جديدة في السعودية خلال النصف الأول من 2025

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

صفقة جديدة على طاولة مانشستر يونايتد - eg
صفقة جديدة على طاولة مانشستر يونايتد

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

جيسوس: نستمر بالإيمان بحظوظنا في الدوري وسنقاتل على كل شيء - sa
جيسوس: نستمر بالإيمان بحظوظنا في الدوري وسنقاتل على كل شيء

منذ ثانية


اخبار السعودية

12.7 مليار ريال قيمة الصادرات السعودية غير البترولية لدول الخليج - sa
12.7 مليار ريال قيمة الصادرات السعودية غير البترولية لدول الخليج

منذ ثانية


اخبار السعودية

مساع سعودية لإنشاء أكبر مصنع إطارات بالمنطقة بـ 470 مليون دولار - sa
مساع سعودية لإنشاء أكبر مصنع إطارات بالمنطقة بـ 470 مليون دولار

منذ ثانية


اخبار السعودية

سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 2-2-2025 - eg
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 2-2-2025

منذ ثانية


اخبار مصر

انطلاقة جديدة ومميزة للبرنامج الرياضي الشهير مع تركي - sa
انطلاقة جديدة ومميزة للبرنامج الرياضي الشهير مع تركي

منذ ثانية


اخبار السعودية

مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.339 سلة غذائية في مدينة حلب بسوريا - sa
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.339 سلة غذائية في مدينة حلب بسوريا

منذ ثانية


اخبار السعودية

مصر والسعودية وتركيا ضمن 8 دول عربية وإسلامية ترحب بخطة ترامب لإنهاء حرب غزة - ma
مصر والسعودية وتركيا ضمن 8 دول عربية وإسلامية ترحب بخطة ترامب لإنهاء حرب غزة

منذ ثانية


اخبار المغرب

بن سلمان يبحث مع ماكرون وستارمر حرب غزة وأوكرانيا - sa
بن سلمان يبحث مع ماكرون وستارمر حرب غزة وأوكرانيا

منذ ثانية


اخبار السعودية

 صناعة الورق تعلن بدء التشغيل التجاري لخط الإنتاج الخامس بطاقة 60 ألف طنا - sa
صناعة الورق تعلن بدء التشغيل التجاري لخط الإنتاج الخامس بطاقة 60 ألف طنا

منذ ثانية


اخبار السعودية

إحباط تهريب 150 كجم من القات وضبط مروج للمخدرات في عسير والباحة - sa
إحباط تهريب 150 كجم من القات وضبط مروج للمخدرات في عسير والباحة

منذ ثانية


اخبار السعودية

الصواريخ الإيرانية تدمر ملجأ صممه الاحتلال لحماية المستوطنين - jo
الصواريخ الإيرانية تدمر ملجأ صممه الاحتلال لحماية المستوطنين

منذ ثانية


اخبار الاردن

صحة غزة: 83 شهيدا خلال آخر 24 ساعة - ps
صحة غزة: 83 شهيدا خلال آخر 24 ساعة

منذ ثانية


اخبار فلسطين

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل