نينوى تعلن الانتحار يتحول إلى "ظاهرة متنامية"

سكاي برس/ بغداد

سجلت محافظة العراقية، حادثتي انتحار جديدتين، ضحيتهما شابة ومراهق، بالتزامن مع إعلان مسؤول حكومي عن انتشار ظاهرة الانتحار في مدينة وباقي مناطق محافظة نينوى.

وأقدمت الشابة (19 عاماً) على الانتحار عن طريق حرق نفسها داخل منزلها في إحدى القرى التابعة لقضاء الحمدانية شرقي مدينة الموصل، وهي مركز محافظة نينوى.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن الفتاة فارقت الحياة في المستشفى متأثرة بحروقها الشديدة بينما تحقق الشرطة في الحادثة مجهولة الدوافع.

وفي حادثة انتحار منفصلة أخرى، وقعت يوم أمس الخميس أيضاً، أقدم فتى مراهق (14 عاماً) على الانتحار لأسباب مجهولة في قرية 'بايبوخت' في ناحية 'بعشيقة' بمدينة الموصل.

ونقلت قناة 'السومرية' التلفزيونية المحلية عن مدير قسم الطب العدلي في نينوى، الدكتورة شهد عارف، قولها إن المحافظة تشهد تزايداً في حالة الانتحار، وأن شهر مايو الجاري الذي لم ينته بعد، شهد من 5 إلى 7 حالات انتحار.

كما نقل موقع 'شفق نيوز' الإخباري المحلي، عن المسؤولة الحكومية ذاتها، قولها إن العام الماضي شهد 184 حالة انتحار في المحافظة، في مؤشر خطير على تزايد الظاهرة مقارنة بالسنوات السابقة على حد وصف عارف.

وأضافت أن أسباب انتحار الضحايا في نينوى 'تتوزع بين دوافع اقتصادية، ضغوط عائلية، اضطرابات نفسية، وأحياناً عوامل اجتماعية معقدة'.

وأوضحت أن 'الفئات العمرية للضحايا متفاوتة، ولا تقتصر على عمر محدد، وهو ما يزيد من تعقيد الظاهرة وصعوبة مكافحتها'.