من رموز السلطة إلى معالم سياحية.. هيئة الاستثمار تعيد تشكيل وجه القصور الرئاسية في صلاح الدين

سكاي برس/ بغداد

أعلنت هيئة استثمار صلاح الدين، اليوم الأربعاء، عن منح أكثر من 60 إجازة استثمارية خلال الفترة الماضية، كاشفة عن خطة لإخلاء المواقع الرئاسية وتحويلها إلى مناطق سياحية.

وقال رئيس الهيئة، أمين الداودي، في تصريح إن 'مشروع الأسمدة الكيمياوية أُحيل إلى شركة قطرية بالتعاون مع شركة أجنبية، كما أُحيل فرع آخر من الأسمدة إلى شركة إماراتية، أما بقية المشاريع التي تشهدها المحافظة فقد أُحيلت جميعها إلى شركات محلية عراقية'.

وأوضح أن 'المواقع الرئاسية في محافظة صلاح الدين توجد فيها قوات أمنية، لذلك تم التفاوض مع الحكومة المحلية، وبالتنسيق مع الحكومة المركزية، لإخلاء هذه المواقع واستثمارها في القطاع السياحي'.

وأشار إلى أنه 'تم منح أكثر من 60 إجازة استثمارية خلال الفترة الماضية في مجالات مختلفة، أغلبها سكنية، وبعضها تعليمية وصحية وصناعية'.

وأضاف أن 'المباحثات جارية مع شركات متخصصة لإدخال الطاقة المتجددة، والسيارات الكهربائية، وإعادة تأهيل فندق تكريت، وافتتاح بعض المشاريع الترفيهية، لا سيما في المواقع الرئاسية على نهر دجلة'.

وأردف أن 'مشروع (سامراء عاصمة العراق للحضارة الإسلامية) هو مشروع كبير يهدف إلى تطوير مدينة سامراء وتعزيز مكانتها كمركز ديني وحضاري وثقافي رائد في العراق، كما أن لدينا عدة مشاريع استثمارية في سامراء القديمة'.

ولفت إلى أن 'هناك مشروعاً سكنياً متوقفاً يعاني من عدة مشاكل، وقد تابعنا هذا الموضوع مع رئيس الوحدة الإدارية وبلدية سامراء لحلها واستئناف العمل فيه'.