أكثر من نصف القاصرين يزورون المواقع الإباحية كل شهر

وطن-تتزايد مشاهدة المراهقين للمحتوى الإباحي على الإنترنت، وفقًا لدراسة أجرتها شركة Médiamétrie لاستطلاع الرأي لصالح الهيئة التنظيمية للاتصالات السمعية والبصرية والرقمية Arcom.

كما أفادت ذات المصادر، أنه في المتوسط ​ يزور 12٪ من القصّر المواقع الإباحية المخصصة للبالغين؛ أي يزور واحد من كل عشرة مراهقين مواقع إباحية موجهّة بالأساس للبالغين.

ووفقًا لما ترجمته 'وطن'، فإن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عامًا يقضون أقل من ساعة شهريًا على المواقع الإباحية، ناهيك بأن ابتداءً من سن الـ12 عامًا، يتصفّح أكثر من نصف الأولاد (51٪) المواقع الإباحية المخصصة للبالغين كل شهر. كم ان ثلاثة أرباعهم يفعلون ذلك حصريًا باستخدام الهاتف المحمول؛ وهي ممارسة يقوم بها نصف البالغين فقط.

ووفقًا للتقرير، فإن الوقت الذي يقضيه المراهقين؛ هو 50 دقيقة شهريًا، ويقضي البالغون في المتوسط ​​ساعتين شهريًا على المواقع الإباحية. ناهيك بأن 1.4 مليون قاصر يزور موقع Pornhub كل شهر. بالنسبة للعديد من المواقع، يمثل المراهقون أكثر من 10٪ من الجمهور.

محتوى إباحي: إنشاء خط ساخن للشباب الذين يتم إزعاجهم من خلال عرض المواقع الإباحية

في هذا السياق، يقول لورانس بيكوت ريفولييه المسؤؤول في هيئة Arcom: 'نحن حقًا في استشارة جماعية للمواقع الإباحية من قبل القاصرين، والتي تتم بشكل أساسي على الهواتف الذكية، أي بعيدًا عن أعين الوالدين. هؤلاء القاصرون أصغر سنًا مما كنا نظن. كما يمكن أن يكون لهذا الاستهلاك الضخم والمبكر عواقب على السلوك المستقبلي للقصر، وحتى على صحتهم العقلية'.

وفقًا لصمويل كومبليز، عالم النفس في جمعية e-Enfance التي تدير خط المساعدة 3018 بشأن العنف والاستخدامات الرقمية، فإن الأطفال 'الذين يتركون المدرسة الابتدائية ليس لديهم النضج لرؤية هذه الصور، المصممة للبالغين'.

وأضاف: 'تعرض بعض المواقع صورًا شاذة للحيوان، وتروج لصور سفاح القربى والعدوانية تجاه النساء. وكل هذا يمكن الوصول إليه الآن بثلاث نقرات. من خلال خط 3018، لدينا شباب يتصلون بنا ليخبرونا أنهم قد تعرضوا للاضطراب، و صامتين، لأنه يصعب عليهم إخبار والديهم أنهم شاهدوا مواقع إباحية'.

من جهتها، قامت شركة Arcom بالاستيلاء على 15 موقعًا إباحيًا لوضع تدابير للتحكم في عمر الزوار. كما اتخذت السلطة إجراءات قانونية للحصول على حظر سبعة منهم، بما في ذلك موقع Pornhub.

ويُذكر أنه في 7 يوليو ، يجب أن تتخذ محكمة باريس قرارًا في هذا الشأن.