اخبار جزر القمر
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٩ أيار ٢٠٢٣
وطن- قدّم زعمماء عرب وأجانب تهانيهم للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد فوزه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مُتفوقا على مُرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو ليُصبح بذلك رئيسا لتركيا في السنوات الخمس القادمة.
وأضاف: 'نتطلع معه إلى ترسيخ شراكتنا الإستراتيجية والعمل من أجل السلام والاستقرار في المنطقة'.
خالص التهاني للرئيس رجب طيب أردوغان بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لتركيا الصديقة.. تمنياتي له التوفيق في مواصلة قيادة بلاده نحو مزيداً من التقدم والازدهار .. ونتطلع معه إلى ترسيخ شراكتنا الإستراتيجية والعمل من أجل السلام والاستقرار في المنطقة.
عهد جديد في العلاقات المصرية التركية
الإمارات تدعم أردوغان بالمليارات بعد محاولة إسقاطه
وجاءت تلك التحولات في ظل تغيرات جذرية في المشهد السياسي في الشرق الأوسط، حيث تسعى الدول إلى إعادة ترتيب علاقاتها مع جيرانها وحلفائها، خاصة في ظل فك الارتباط الأمريكي من المنطقة.
ولذلك، بدأت الإمارات وتركيا في تخفيف حدة التوتر بينهما، والسعي إلى فتح قنوات حوار جديدة، والتركيز على المجالات المشتركة للتعاون.
لا شك أن هذه التطورات تشكل خطوة إلى الأمام في تحسين العلاقة بين الإمارات وتركيا، لكنها لا تزال هشة وغير كافية لحل جميع التحديات والخلافات بينهما. فلا يزال هناك اختلاف كبير في رؤية كلا الطرفين للأمور المتعلقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان والإسلام السياسي.
ماذا عن السعودية؟
وتجدر الإشارة أنه بعد سنوات من الصراع والتوتر بين السعودية وتركيا على خلفية السياسة الخارجية ومقتل الصحفي جمال خاشقجي، تشهد العلاقة بين البلدين تحسنا ملحوظا في الآونة الأخيرة.
وكانت هذه الزيارة تلبية لدعوة من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي سبق أن زار جدة في أبريل/نيسان من نفس العام. وجرى خلال هذه الزيارات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والتأكيد على التعاون في مختلف المجالات، منها السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية.
ويرى مراقبون أن هذا التقارب يعود لأسباب متعددة، منها رغبة كلا الطرفين في تخفيف التوتر في المنطقة وإحداث توازن في مواجهة نفوذ إيران.
كما يسعى كلا البلدين إلى تحسين علاقاتهما مع الولايات المتحدة، التي تضغط على أردوغان لحل قضية شراء منظومة إس-400 من روسيا، وعلى بن سلمان لإظهار التزامه بحقوق الإنسان.
وتأمل تركيا أيضا في استفادة من فرص التجارة والاستثمار مع السعودية لمواجهة أزمتها الاقتصادية المتفاقمة، خصوصا في ظل انخفاض قيمة الليرة التركية. وكانت حجم التبادل التجاري بين البلدين قد بلغ 5 مليارات دولار سنويا.
ولكن رغم هذه التطورات، لا تزال هناك قضايا خلافية بين السعودية وتركيا، منها دور تركيا في دعم جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة، وموقفها من أزمات سوريا وليبيا والخليج.