اخبار جزر القمر
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ٢ حزيران ٢٠٢٣
بلدية مدينة شانغراو الصينية تعتذر من سيدة، بعد قيام عمال تعقيمٍ تابعين لها بقتل كلبها عند قيامهم بتعقيم البيت، بينما كانت هي في الحجر الصحي بعد ثبوت إصابتها بفيروس 'كورونا'.
اعتذرت بلدية مدينة صينية عن تصرف صادر من أحد موظفيها، أثار ضجةً واسعةً بعد أن تم تداوله على نطاق واسع.
فيوم الجمعة الماضي، كتبت امرأة مصابة بفيروس 'كورونا' المستجد في مدينة شانغراو، في مقاطعة جيانغشي الصينية، أنَّ عمّال البلدية دخلوا شقتها أثناء خضوعها للحجر الصحي في فندق، وقاموا بضرب كلبها حتى الموت.
وأظهرت اللقطات التي بدت أنها صادرة من كاميرا أمنية داخل منزل المرأة، شخصين يرتديان معدَّات واقية، وهم يضربون كلباً صغيراً بقضيبٍ معدني بشكلٍ متكررٍ.
وأثار الفيديو مزاعم واسعة بأن بعض سلطات المدينة الصينية لجأت إلى قتل الحيوانات الأليفة لأولئك الذين ثبتت إصابتهم بفيروس 'كورونا'، وذلك لضمان عدم انتشار الوباء بشكلٍ أكبر.
وفي منشور عبر موقع 'وايبو' مساء السبت، أوضح الحساب الرسمي لمدينة شانغراو أنه 'تمت معاقبة الموظف الذي قام بقتل الكلب داخل شقة المرأة'، لكن لم يذكر اسمه، كما أصدر اعتذاراً لصاحبة الحيوان الأليف.
كما اعتذرت المدينة في منشورها عن عدم إخبار المرأة بقرارها بشأن قتل كلبها، وقالت إن العمال اكتشفوا وجوده عند دخولهم الشقة من أجل تعقيمها.
وينص القانون الصيني على أنه يمكن قتل الحيوانات المصابة بالفيروسات أثناء فترات الأوبئة، ولكن يشمل هذا الماشية فقط، وفقا لما ذكرته صحيفة 'ساوث تشاينا مورننغ غلوبال' الصينية.
ورغم ذلك، قالت صحيفة 'غلوبال تايمز' الصينية الحكومية، الشهر الماضي، إنه يجوز ذبح الحيوانات الأليفة.
وتقول السلطات الصحية مثل المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إنه من النادر جداً أن تتسبب الحيوانات الأليفة في إصابة البشر بـ'كوفيد-19'.
وكتب رئيس تحرير 'غلوبال تايمز'، هو جيجين، في مقال رأي له أمس الأحد، أن قتل الكلب كان 'عملاً مؤسفاً'، لكنّه يشير 'إلى مدى جدية الصين في التعامل مع فيروس كورونا'.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يزعم فيها مواطنون صينيون مقتل حيواناتهم الأليفة لمنع انتشار فيروس 'كورونا'، إذ ذكرت صحيفة 'ساوث تشاينا مورننغ بوست'، في أواخر شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، أن السلطات في هاربين شمالي الصين، قتلت 3 قطط ثبت إصابتها بـ'كوفيد -19'، وأشارت الصحيفة إلى أن القطط كانت لمرأة مصابة بالوباء.