نتائج انتخابات الكنيست إلى تأخير بسبب "خلل بشري" في لجنة الانتخابات

نتائج انتخابات الكنيست إلى تأخير والقائمة العربية الموحدة تحصل على خمسة مقاعد مؤثرة في رسم المشهد السياسي الاسرائيلي.

قالت وسائل اعلام إسرائيلية إنّ التأخر في إحصاء نتائج الانتخابات الحقيقية سببه خلل بشري في لجنة الانتخابات.

وبانتظار النتائج الرسمية، أعطت النتائج غير النهائية حتّى الآن مكانةً مركزيةً للقائمة العربية الموحّدة في رسم صورة المشهد السياسي في'إسرائيل'، لجهة تأليف الحكومة ومنْ سيترأّسها.

مفاجآت كبيرة حملتها النتائج غير النهائية لانتخابات الكنيست الرابع والعشرين.

نتائج أعطت مكانة خاصة للقائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس كـ'بيضة القبان' بعد تجاوزها نسبة الحسم وحصولها على 5 مقاعد. ولا سيما بعد إعلان عباس ألا مشكلة لديه في أن يشارك في أي ائتلاف كان لتأليف الحكومة، سواء مع معسكر اليمين أو معسكر اليسار- الوسط.

إعلان منصور عباس هذا معطوفاً عليه إمكانية عدم حصول رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على 61 مقعداً بما يمكنه من تأليف الحكومة بأصوات معسكر اليمين، طرحاً بقوة الأسئلة الصعبة بشأن إمكانية استفادة نتنياهو من العرض الذي قدمه عباس له بتأليف الحكومة بالاعتماد على أصوات القائمة العربية الموحدة.

هذا الموضوع مثّل مادة دسمة وتحول إلى سجال سياسي في أوساط اليمين، وحرب صيغ داخل حزب الليكود نفسه، بين من يرى ضرورة استنفاد كل الخيارات لتأليف الحكومة، بما فيها إشراك منصور عباس فيها، ومن يرفض بأي شكل الاعتماد على أصوات القائمة العربية الموحدة وتأييد عباس لتأليف الحكومة.

وبانتظار النتائج النهائية الرسمية لانتخابات الكنيست، أشار مراقبون إلى أن أوراق الاقتراع في الانتخابات الثلاثة السابقة تقص الرواية عن معركة الانتخابات الحالية التي تظهر أن 'إسرائيل' منقسمة.

وأن الاسرائيليين كذلك لم ولن ينجحوا حتى الآن في اختيار زعيم على نحو واضح، ووفقاً لهم بعدما تعهد الجميع بعدم الذهاب الى انتخابات خامسة ولمنع ذلك، يبدو أنه على أحد ما من السياسيين أن يخرق الوعد الذي قطعه للإسرائيليين لتفادي جولة انتخابية جديدة.