اخبار الجزائر
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٧ أيار ٢٠٢٥
أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف أن الجزائر ثابتة على مواقفها فيما يخص الوضع بمنطقة الساحل، مؤكدا أن بلاده لن تسمح بالعبث في استقرار جوارها.
وفي كلمته خلال الاحتفال الرسمي الذي احتضنه مقر الوزارة بالجزائر العاصمة، بمناسبة اليوم العالمي لإفريقيا، قال عطاف إنه 'بالرغم مما يراد اختلاقه بين الفينة والأخرى من قلائل لتعكيرِ صفو أَجواء العلاقات التي تجمعها بأشقائها وجيرانها من دول الساحل الصحراوي، فإن الجزائر تبقى ثابتة على مواقفها، وفية لمبادئها، وحريصة، كل الحرص، على استيفاء التزاماتها ومسؤولياتها وواجباتِها بكل أمانة وإخلاص ووفاء'.
وأضاف: 'الجزائر لم ولن تدير ظهرها لانتمائها الإفريقي بصفة عامة ولجوارِها الساحلي بصفة خاصة، الجزائر لم ولن تسمح بالعبث في أمن واستقرارِ جوارِها وفضاء انتمائها، لأن أمنها واستقرارها من أمنِ واستقرارِ جوارِها وفضاء انتمائها'.
وتابع أن 'الجزائر تبقى حريصة أشد الحرص على سيادة دول جوارها، وعلى سلامة أقاليمِها الوطنية، وعلى وحدة أراضيها وشعوبِها، بذات القدر الذي تحرص فيه على سيادتها وسلامتها ووحدتها، وستبقى على الدوام داعمة ومناصرة ومنخرطة في أَي جهد من شأنه مقارعة التحديات التي تتربص بها وبأشقائها على حد سواء'.
وتشهد العلاقات بين الجزائر وتحالف دول الساحل الثلاث (مالي، النيجر وبوركينافاسو)، توترا في أعقاب حادثة إسقاط الجيش الوطني لطائرة مسيرة تابعة للجيش المالي بعد أن اخترقت الحدود الوطنية نهاية شهر مارس الماضي.
واتخذت هذه الدول موقفا موحدا بسحب سفرائها من الجزائر وهو ما تمت مقابلته بالمثل من قبل الحكومة الجزائرية، التي قررت أيضا غلق المجال الجوي الجزائري في وجه الملاحة الجوية الآتية من دولة مالي أو المتوجهة إليها.
المصدر: وكالات