اخبار الجزائر
موقع كل يوم -اندبندنت عربية
نشر بتاريخ: ٩ نيسان ٢٠٢٥
باماكو أعلنت العثور على حطام طائرتها المسيرة على بعد 9.5 كيلومتر جنوب حدودهما المشتركة
أعلنت حكومتا الجزائر ومالي أمس الإثنين إغلاق المجال الجوي أمام الرحلات الجوية من وإلى كل منهما وسط تصاعد أزمة دبلوماسية.
كانت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية أعلنت في أول أبريل (نيسان) الجاري أن الجيش أسقط طائرة استطلاع مسيرة مسلحة لانتهاكها المجال الجوي للجزائر قرب بلدة تين زاوتين الصحراوية.
ورفضت مالي ذلك، مشيرة إلى العثور على حطام طائرتها المسيرة على بُعد 9.5 كيلومتر جنوب حدودهما المشتركة.
وأضافت الوزارة في بيان 'نظراً إلى الاختراق المتكرر من طرف دولة مالي لمجالنا الجوي قررت الحكومة الجزائرية غلق هذا الأخير في وجه الملاحة الجوية الآتية من دولة مالي أو المتوجهة إليها، وهذا ابتداءً من اليوم الموافق السابع من أبريل 2025'.
وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية أمس الإثنين أن البيانات المتعلقة بالحادثة، بما في ذلك صور الرادار، أثبتت انتهاكاً للمجال الجوي الجزائري بمسافة 1.6 كيلومتر.
وردت وزارة النقل والبنية التحتية في مالي بالإعلان عن إغلاق المجال الجوي أمام جميع الطائرات الجزائرية بسبب 'استمرار الجزائر في رعاية الإرهاب الدولي'، وفق تعبيرها، من دون تقديم أمثلة أو أدلة على ذلك.
وأعلنت مالي وحليفتاها بوركينا فاسو والنيجر أول من أمس الأحد استدعاء سفرائها من الجزائر للتشاور في شأن الحادثة.
وردت الجزائر أمس الإثنين باستدعاء سفيرها لدى النيجر ومالي وتأجيل موعد تولي سفيرها الجديد في بوركينا فاسو مهامه.
واستنكرت دول الساحل الثلاث في بيان مشترك 'التصرف غير المسؤول للنظام الجزائري'.