اخبار الإمارات
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
مباشر - محمد شاكر: أنهى مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية تعاملات اليوم الخميس على تراجع، حيث سجّل انخفاضاً بنسبة 0.330%، ليغلق عند مستوى9961.16 نقطة، بخسارة قدرها32.97 نقطة.
وبلغت القيمة الإجمالية للأسهم التي تم تداولها خلال الجلسة حوالي 1.02 مليار درهم، ووصل الحجم الكلي للتداول 231.74 مليون سهم، وتم تنفيذ هذه التداولات عبر 24,402 صفقة.
وعلى صعيد أداء الشركات، اتجهت غالبية الأسهم نحو الانخفاض، حيث أغلقت 43 شركة على تراجع، في حين تمكنت 28 شركة من تسجيل ارتفاع في أسعارها، وظلت أسعار أسهم 14 شركة دون تغيير (ثابتة) عند الإغلاق.
الأسهم الأكثر ارتفاعاً خلال جلسة التداول
شهد سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعات قوية وموجهة في ختام الجلسة، حيث قادت المكاسب أسهم شركات ذات قيم تداول صغيرة ومتوسطة.
وضمت هذه القائمة الأسهم التالية:
تؤكد هذه الارتفاعات أن الشراء كان مركزاً على أسهم تحقق مكاسب مزدوجة الأرقام، حيث كانت القوة الشرائية واضحة على هذه الأسهم.
الأسهم الأكثر تراجعاً خلال جلسة التداول
شهد السوق ضغط بيعياً كبيراً تركز على أسهم التكنولوجيا والخدمات المالية، وتصدر سهم بريسايت قائمة التراجعات بأكبر انخفاض في الجلسة
يشير الأداء إلى وجود ضغط بيعي حاد وموجه استهدف بشكل أساسي أسهم قطاع التكنولوجيا والخدمات الاستثمارية. كانت أبرز التراجعات هي الأكبر المسموح بها في الجلسة، مما يدل على نية واضحة في التخارج.
الأسهم الأكثر نشاطاً من حيث حجم التداول
يشير الأداء العام للأسهم الأكثر نشاطاً في سوق أبوظبي إلى تركيز كبير في حجم التداول على الأسهم القيادية والأسهم التي تشهد حركات سعرية حادة.
بشكل عام، يشير الحجم الكثيف للتداول في ختام جلسة سوق أبوظبي إلى أن الكميات الكبيرة من الأسهم تم تداولها في أسهم محددة ذات ثقل في قطاعي الطاقة والخدمات، حيث كان هذا النشاط مدفوعاً بحركة سعرية متباينة.
الأسهم الأكثر نشاطاً من حيث قيمة التداول
يشير الأداء العام للأسهم الأكثر نشاطاً في ختام الجلسة إلى وجود تركز كبير جداً للسيولة على الأسهم القيادية وذات الثقل السوقي في قطاعات الطاقة والبنوك.
يؤكد هذا الأداء أن المستثمرين يركزون على أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية، سواء كان الهدف هو الشراء أو تسييل محافظهم الاستثمارية، حيث كانت هذه السيولة حاضرة بقوة حتى في الأسهم التي سجلت تراجعاً حاداً.
أداء قطاعات السوق
شهدت غالبية مؤشرات قطاعات سوق أبوظبي تراجعاً في ختام الجلسة، حيث قاد قطاع التكنولوجيا الانخفاضات الحادة بنسبة 5.65%، مسجلاً أكبر خسارة يومية.
وجاء أداء قطاعات السوق كما يلي:
هذا التراجع واسع النطاق يؤكد أن التخارج من السوق لم يقتصر على مؤشر واحد، بل شمل قطاعات استهلاكية ومالية متخصصة، ما أثر سلباً في المؤشر العام.
القيمة السوقية
سجلت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي 3.068 تريليون درهم بختام تعاملات اليوم، مقابل 3.079 تريليون درهم بختام تعاملات الأربعاء، بخسائر بلغت 11 مليار درهم.
اتجاهات المستثمرين
أنهى المستثمرون الإماراتيون و الخليجيون جلسة التداول بتسجيل صافي استثمار إيجابي، مما يشير إلى أنهم كانوا الطرف الأكثر شراءً و دعماً للسوق في ختام الجلسة.
في المقابل، اتجه المستثمرون الأجانب الآخرون نحو التخارج، مسجلين صافي استثمار سلبي كبير جداً.
هذا التباين يوضح أن التفاؤل كان غالباً على المستثمرين الإقليميين، بينما كان المستثمر الأجنبي يميل إلى البيع وجني الأرباح.
وجاءت اتجاهات مستثمري أسهم أبوظبي كما يلي:
بشكل عام، تحركت السيولة المحلية والإقليمية بقوة لامتصاص الضغط البيعي الذي قاده المستثمرون الأجانب الآخرون. هذه المقاومة من قبل المستثمر المحلي والخليجي أدت إلى تعادل كبير في القوة الشرائية والبيعية في نهاية الجلسة.
الأداء يؤكد أن كبار المتداولين الأجانب كانوا المصدر الرئيسي لبيع الأسهم في السوق، بينما كانت الشريحة المحلية والإقليمية هي التي رأت في الأسعار المطروحة فرصة جيدة للشراء.


































