اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢١
عواصم خليجية - الخليج أونلاين
2 ديسمبر المقبل.
يأتي بعد تحرك أمريكي ودول أخرى بالإفراج عن ملايين براميل النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية.
أكدت دولتا الإمارات والكويت التزامهما الكامل باتفاق 'أوبك +'، وعدم وجود 'موقف مسبق'، قبيل الاجتماع المرتقب في 2 ديسمبر المقبل.
وقالت وزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية، الخميس: إن أبوظبي 'ملتزمة التزاماً كاملاً باتفاق إعلان تعاون أوبك بلس'، وإنه 'لا يوجد موقف مسبق بشأن الاجتماع المقبل'.
والثلاثاء الماضي قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي للصحفيين إنه 'لا يرى من المنطقي أن تضخ بلاده مزيداً من النفط في الأسواق العالمية'.
واستند 'المزروعي' في حديثه إلى أن 'جميع المؤشرات توحي بوجود فائض في العرض خلال الربع الأول من العام المقبل'.
من جانبها أكدت وزارة النفط الكويتية أن 'المشاورات الاعتيادية الدورية التي تصاحب مثل هذه الاجتماعات المهمة لم تبدأ إلى الآن'، مؤكدة أنه 'لم يتبلور أي موقف لدولة الكويت إلى الآن بخصوص توجهات 'أوبك+' خلال الاجتماع المقبل.
وأشارت، مساء الأربعاء، إلى أن 'أوبك+' من خلال التشاور والتنسيق وإعلان اتفاق التعاون 'تقوم بكل ما يساهم ويدعم استقرار الأسواق وتوازنها'.
ولفتت إلى أن 'دولة الكويت تدعم دائماً العمل الجماعى ضمن إطار اتفاق أوبك+، وذلك بعد التشاور ودراسة أوضاع الأسواق النفطية ضمن إطار عمل اللجان الفنية والوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج كالمعتاد'.
ويضم تحالف 'أوبك+' منظمة الدول المصدرة للنفط 'أوبك'، والدول المنتجة من خارجها.
وكانت تقارير صحفية قد أفادت بأن السعودية وروسيا تخططان لإيقاف الزيادات الشهرية في إنتاج النفط لمنظمة الدول المصدرة للنفط 'أوبك' وحلفائها.
وقال مندوبون في أوبك إن خطط الرياض وموسكو جاءت لتعويض الإمدادات الجديدة التي أقرتها بعض الدول بقيادة الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن تعقد منظمة الدول المصدرة للنفط 'أوبك' والدول المنتجة من خارجها 'أوبك+' اجتماعين الأسبوع المقبل لتحديد السياسة، مع اجتماع في الأول من ديسمبر لأعضاء أوبك فقط، وآخر في 2 ديسمبر، بحسب وكالة 'رويترز'.
يشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلنت قبل أيام أنها ستفرج عن ملايين براميل النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية، بالتنسيق مع الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا.
وتأتي الخطوة الأمريكية 'محاولة لكبح ارتفاع الأسعار بعد أن تجاهل منتجو أوبك + مراراً دعوات لمزيد من الإنتاج لمواجهة ارتفاع الأسعار'.