بن زايد يبحث التعاون التنموي بألبانيا ويشهد توقيع اتفاقية

تيرانا - الخليج أونلاين

بحث الرئيس الإماراتي ورئيس وزراء ألبانيا 'العلاقات الثنائية المتطورة، خاصة في المجالات التي تدعم التنمية المشتركة للبلدين'.

بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الأحد، مع رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاقها، خاصة في القطاعات ذات الأولوية التنموية للبلدين، كما شهدا توقيع اتفاقية بمجال الطاقة.

جاء ذلك خلال لقاء بن زايد مع رئيس الوزراء الألباني في العاصمة تيرانا، في إطار زيارة عمل يقوم بها الرئيس الإماراتي إلى ألبانيا.

وقال الرئيس الإماراتي في صفحته على منصة 'إكس'، إنه بحث مع راما 'العلاقات الثنائية المتطورة، خاصة في المجالات التي تدعم التنمية المشتركة للبلدين'.

وأضاف: 'تتعاون الإمارات وألبانيا من أجل مستقبل مستدام ومزدهر لشعبيهما، ونحن حريصون على استثمار كل الفرص المتاحة في هذا الشأن بما يعود بالخير والنماء على الجميع'.

كما أكد، وفق وكالة الأنباء الإماراتية 'وام'، أن بلاده في إطار نهجها الداعي إلى السلام في العالم، 'تدعم كل ما يحقق السلم والاستقرار في منطقة البلقان، وتسوية أي نزاعات فيها، من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية، لما لذلك من أهمية بالنسبة إلى التنمية والازدهار في المنطقة، والأمن والسلام العالميين'.

وأوضح أن العلاقات بين الإمارات وألبانيا 'شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية، خاصة في المجالات التي تدعم التنمية المشتركة للبلدين'، مؤكداً حرص بلاده على دفعها إلى الأمام خلال الفترة المقبلة.

وأشار في هذا السياق، إلى أن التجارة غير النفطية بين الإمارات وألبانيا زادت بنسبة 129.4% في عام 2024 مقارنة بعام 2023.

وتابع قائلاً: 'هناك تعاون واعد في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، ما يدعم طموح البلدين المشترك في مجال الاستدامة، ونحن حريصون على تعزيز التعاون واستثمار الفرص المتاحة في هذا المجال خلال الفترة المقبلة'.

ووفق 'وام'، أكد الجانبان في ختام اجتماعهما مواصلة العمل المشترك على تعزيز العلاقات التنموية لما فيه خير البلدين وشعبيهما.

وشهد الجانبان تبادل اتفاقية عمل إطارية بين كل من شركة 'مصدر'، وشركة 'طاقة لشبكات النقل'، والشركة الألبانية للطاقة 'كيش'، والشركة المشغلة لنظم نقل الطاقة 'أو إس تي' في ألبانيا.

وتأتي الاتفاقية متابعة لتنفيذ مذكرة الشراكة الاستراتيجية الثلاثية الإطارية للتعاون في مشاريع طاقة نظيفة عابرة للحدود بين الإمارات وإيطاليا وألبانيا.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة والبنية التحتية للطاقة، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة، ودفع عجلة التنمية المستدامة، ودعم نشر حلول ومشاريع الطاقة النظيفة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى تبادل 'خطاب شراكة بين شركة 'بريسايت' ووزارة الداخلية الألبانية لتنفيذ مشروع مدينة ذكية يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ بهدف تحسين البنية التحتية وتطوير المرافق العامة.