اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٩ أيلول ٢٠٢٥
أبوظبي - الخليج أونلاين
الإمارات تقدمت ثمانية مراكز لتحتل المركز التاسع، متقدمة على النمسا وكندا وفنلندا وألمانيا والنرويج.
حلّت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عربياً، والتاسعة عالمياً ضمن أفضل عشر دول، في مجال رعاية المواهب، بحسب تقرير المواهب العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في لوزان 2025.
وحققت الإمارات هذا المركز المتقدم من بين 69 اقتصاداً عالمياً، لتصل إلى المركز التاسع عالمياً متقدمة ثماني مراتب مقارنة بتصنيفها العام الماضي، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية 'وام'، اليوم الثلاثاء.
وتفوقت الإمارات على دول متقدمة في مجال رعاية المواهب، كالنمسا وكندا وفنلندا وألمانيا والنرويج، الأمر الذي يعكس المكانة الريادية التي رسّختها على صعيد السياسات التنموية الطموحة.
كما يعكس ذلك 'فعالية الاستراتيجيات الوطنية في استقطاب المواهب والكفاءات العالمية، وتطوير وجاهزية البنية التحتية الداعمة لبيئة الأعمال والابتكار، وتعزيز الجاذبية الدولية التي جعلت من الإمارات وجهة مفضلة للعيش والعمل والاستثمار'.
وبلغ رصيد الإمارات، بحسب التقرير، 77.86 نقطة، محققة المراتب الأولى عالمياً في خمس مؤشرات تنافسية، وضمن العشر الأوائل في 15 مؤشراً تنافسياً على مستوى المحاور الرئيسية.
وأحرزت الإمارات المرتبة الأولى إقليمياً وعالمياً في محور الجاهزية الذي يقيس مدى توافر المهارات والكفاءات في سوق العمل، والمرتبة 12 عالمياً في محور الجاذبية الذي يعكس قدرة الدول على الاستفادة من المواهب العالمية واستقطاب الكفاءات الدولية.
كما تقدمت الإمارات 6 مراكز عن تصنيف عام 2024 في محور الاستثمار وتطوير الكفاءات الوطنية، بحسب تقرير المواهب العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في لوزان.
من جانبه قال المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، إن دخول الإمارات قائمة العشرة الكبار عالمياً في تقرير المواهب العالمية لأول مرة، يعكس متانة منظومة الاقتصاد الوطني، ومرونته في مواجهة التغيرات العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن تقرير المواهب العالمية يصدر سنوياً عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، الذي يقيس قدرة الدول على تطوير وجذب المواهب والكفاءات ورعايتها والحفاظ عليها.
ويستند التقرير إلى 31 مؤشراً، منها 17 مؤشراً قائماً على استطلاعات الرأي، و14 مؤشراً مبنياً على بيانات إحصائية شملت أكثر من 6 آلاف من كبار المديرين التنفيذيين، بحسب وكالة 'وام'.