مكاسب طفيفة للذهب مع رهانات خفض الفائدة الأمريكية

مباشر- حقق الذهب مكاسب متواضعة بعد قراءة التضخم في الولايات المتحدة التي جاءت متوافقة مع التوقعات وعززت الرهانات على خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.

استقرت أسعار الذهب بعد أن أغلقت مرتفعة 0.2% في الجلسة السابقة، عقب تقرير أظهر تسارع التضخم الأساسي في الولايات المتحدة إلى أقوى مستوى منذ بداية العام - على الرغم من أن الارتفاع الفاتر في أسعار السلع خفف المخاوف بشأن الضغوط الناجمة عن الرسوم الجمركية.

عززت هذه الطبعة التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض تكاليف الاقتراض الشهر المقبل، لا سيما في ظل تراجع سوق العمل. أما الذهب، الذي لا يدفع أي فوائد، فيستفيد عادةً من انخفاض أسعار الفائدة.

لا يزال التجار ينتظرون توضيحًا بشأن ما إذا كانت واردات سبائك الذهب ستخضع للرسوم الجمركية. يوم الاثنين، صرّح ترامب بأنه لن تُفرض رسوم، لكنه لم يُفصّل في الأمر. جاء ذلك بعد أن فاجأت وكالة الجمارك وحماية الحدود السوق يوم الجمعة بإعلانها أنها ستخضع للرسوم الجمركية.

استمرت أسعار عقود الذهب الآجلة في نيويورك وسوق الذهب الفوري في لندن في التقارب بعد تصريحات ترامب. استقرت عقود الذهب الآجلة لشهر ديسمبر في بورصة كومكس بنيويورك قرب 3400 دولار للأوقية يوم الأربعاء، بينما تداول الذهب الفوري قرب 3350 دولار للأوقية. ومع مراعاة اختلاف مواعيد التسليم، أصبح السوقان شبه متساويين.

ارتفع سعر الذهب بنحو 28% هذا العام، وتحقق معظم هذه المكاسب خلال الأشهر الأربعة الأولى. وقد دعمه تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية، مما حفّز الطلب على الملاذات الآمنة، إلى جانب مشتريات قوية من البنوك المركزية.

ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1% ليصل إلى 3,351.25 دولارًا للأوقية (الأونصة) عند الساعة 7:37 صباحًا بتوقيت سنغافورة. ولم يشهد مؤشر بلومبرج للدولار الفوري أي تغيير يُذكر، بعد أن سجل انخفاضًا بنسبة 0.4% يوم الثلاثاء. واستقرت أسعار الفضة والبلاتين، بينما انخفض البلاديوم.