اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٠ كانون الأول ٢٠٢٥
دمشق – الخليج أونلاين
- عيّن أمير قطر في 21 أكتوبر الماضي، خليفة عبد الله سعد آل محمود الشريف سفيراً فوق العادة مفوضاً لقطر لدى سوريا
- أدى حمد راشد بن علوان الحبسي اليمين القانونية أمام رئيس الإمارات في 8 سبتمبر الماضي سفيراً لبلاده في سوريا
تقبّل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الأربعاء، أوراق اعتماد السفيرين القطري خليفة عبد الله آل محمود، والإماراتي حمد راشد بن علوان الحبسي، سفيري دولتيهما لدى سوريا.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا)، جاء ذلك في قصر الشعب في العاصمة دمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أصدر في 21 أكتوبر الماضي القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين خليفة عبد الله سعد آل محمود الشريف سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر لدى سوريا، ليكون أول سفير قطري لدى دمشق منذ 14 عاماً.
ويأتي هذا التعيين بعد أن قطعت الدوحة علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري في عام 2011، تعبيراً عن موقفها الداعم لثورة الشعب السوري ومطالبه في الحرية والعدالة الاجتماعية والحياة الكريمة، ورفضها لسياسات القمع التي انتهجها النظام آنذاك.
وبحسب الإعلام القطري، شغل السفير خليفة آل محمود عدة مناصب دبلوماسية وإدارية بوزارة الخارجية القطرية، من بينها إدارة الشؤون الأفريقية منذ سبتمبر الماضي.
وعمل آل محمود أيضاً في مكتب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدرجة مستشار ثم وزير مفوض منذ عام 2017.
ومثّل دولة قطر في عدد من سفاراتها بالخارج، منها البرتغال وجنوب أفريقيا، إلى جانب عمله في إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية وعدد من مؤسسات الدولة الأخرى.
ويحمل آل محمود بكالوريوس إدارة عامة، إدارة نظم المعلومات من الجامعة الأمريكية في واشنطن عام 2003.
أما حمد راشد بن علوان الحبسي، فقد أدى اليمين القانونية أمام رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في 8 سبتمبر الماضي سفيراً لبلاده في سوريا.
لكن الإمارات، وبعد أن قطعت علاقاتها مع النظام السوري في 2011، أعادت العلاقات قبل سقوط النظام بأقل من عام، وذلك في 31 يناير 2024، حين تسلم وزير خارجية النظام فيصل المقداد نسخة من أوراق اعتماد السفير حسن أحمد الشحي، سفيراً مفوضاً وفوق العادة لدولة الإمارات.
وزار بشار الأسد الإمارات في عام 2022، في أول رحلة له إلى دولة عربية منذ اندلاع الصراع في سوريا، ثم زارها مجدداً في 2023 بعد زلزال مدمر ضرب شمالي سوريا.


































