صندوق الثروة السيادية الأسترالي يقلص محفظته في أمريكا

مباشر- قال صندوق الثروة السيادية الأسترالي، صندوق المستقبل، يوم الثلاثاء إن قيمته بلغت 252 مليار دولار أسترالي (166.22 مليار دولار) مع تقليصه تعرضه للسوق الأمريكية لتعزيز الاستثمارات في ألمانيا واليابان.

حقق الصندوق عائدا بنسبة 12.2% في العام المنتهي في 30 يونيو، وهو ما قاله صندوق المستقبل أنه ضعف الهدف الحكومي البالغ 6.1%.

أظهر تحديث محفظة الصندوق للربع المنتهي في يونيو، والذي نُشر يوم الثلاثاء، أن الصندوق المستقبلي استثمر 65.13 مليار دولار أسترالي في الأسواق المتقدمة، وهو ما يمثل ربع إجمالي استثماراته. وارتفع هذا المبلغ من 46.83 مليار دولار أسترالي في الفترة نفسها في عام 2024.

بلغت استثمارات صندوق المستقبل في الأسهم الأسترالية 27.2 مليار دولار أسترالي، ارتفاعًا من 23.1 مليار دولار أسترالي.

وقال الرئيس التنفيذي لصندوق المستقبل رافائيل أرندت إنه في حين تظل الولايات المتحدة أكبر متلق للاستثمار الدولي للصندوق، فإن التقلبات وعدم اليقين السياسي هناك دفعا إلى تقليص التعرض.

وقال للصحفيين 'الحكومة هناك تجري تغييرات على الهيكل التنظيمي من خلال التعريفات والتغييرات في الضرائب، وهذا شيء نراقبه عن كثب والميزانية غير متوازنة ولا توجد خطط لموازنتها'.

'هذه هي المخاطر التي يتعين علينا أخذها في الاعتبار، وقد اتخذنا قرارًا بتقليص تعرضنا للولايات المتحدة بشكل متواضع وتنويع محفظتنا الاستثمارية'.

لا ينشر صندوق المستقبل أي تفصيل لاستثماراته بخلاف تقديم تحديث حول تقييم كل فئة من الأصول.

وقال أرندت 'إن المناطق التي تبدو الأكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لنا هي أوروبا القارية، وخاصة ألمانيا مع بعض الإعلانات التي أصدرتها الحكومة بشأن تحفيز اقتصادها والاستثمار فيه'.

تابع 'لقد قمنا بنقل الأموال إلى اليابان لسنوات عديدة، ويبدو أن كلا السوقين أرخص إلى حد ما من أسواق الأسهم الأمريكية أو الأسترالية.'

وانخفضت محفظة استثمارات العقارات لصندوق المستقبل من 12 مليار دولار أسترالي إلى 11.1 مليار دولار أسترالي، كما بلغت استثماراته الائتمانية 22.4 مليار دولار أسترالي، انخفاضا من 24.82 مليار دولار أسترالي في العام الماضي.

وقال أرندت إن الصندوق زاد من تعرضه لعملات الأسواق المتقدمة والسلع الأساسية، بما في ذلك الذهب.