خبراء ومحللون سياسيون لـ «الاتحاد»: محمد بن زايد.. استمرار لمسيرة التنمية والنجاح
القاهرة (الاتحاد)
أكد خبراء ومحللون سياسيون عرب أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يحرص على استمرار مسيرة الآباء المؤسسين في الاتحاد والتنمية والإنجازات وترسيخ مكانة الإمارات على المستويين الإقليمي والعالمي، وتعزيز العلاقات مع الدول العربية الشقيقة ودول العالم أجمع ودعم الاستقرار.
وتوقع خبراء من الأردن ولبنان واليمن، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن تشهد الدبلوماسية الإماراتية مزيداً من الازدهار واستمرار لعب دور يليق بالدولة ومكانتها، وأنها ستزداد انفتاحاً على العرب والعالم، عبر الشراكات الاستراتيجية في المجالات كافة التي من شأنها دعم السلام والأمن الإقليمي والعربي.
وقال الخبير الاستراتيجي الأردني الدكتور عامر السبايلة «إننا على يقين تام بأن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حاضرة في تفاصيل مسيرة التنمية بالإمارات، مسيرة تراكمية ومستمرة».
وأضاف السبايلة في تصريحات لـ«الاتحاد» أنه «يمكن التعويل على أن هذا الانتقال السياسي يشكل دفعة إلى المزيد من التقدم والازدهار لدولة الإمارات، وبالتأكيد سينعكس على توطيد الروابط والعلاقات العربية مع الأردن وكافة الدول الشقيقة لإرساء الاستقرار العربي والإقليمي وحلحلة الأزمات العربية».
على الصعيد ذاته، أوضح المحلل السياسي اللبناني محمد الرز، أنه يتطلع بأمل كبير إلى دور الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، في استمرار مساعدة لبنان على اجتياز المرحلة الانتقالية التي يتهيأ لها خلال الفترة المقبلة بمبادرة عربية مصرية خليجية وبتعاون فرنسي وأوروبي، من أجل تصحيح الأوضاع بما يضمن وحدة لبنان، ومنع التدخلات الخارجية في شؤونه، ولكي يستعيد علاقاته الأخوية الطبيعية مع محيطه العربي.
وأضاف الرز لـ«الاتحاد»، إن «الإمارات سباقة دائماً في الاستجابة السريعة بالتدخل الإيجابي لحل المشاكل والأزمات العربية، ومد يد المساعدة لدعم العمل العربي، لافتاً إلى أن الإمارات احتضنت عشرات الآلاف من اللبنانيين ووفرت لهم فرص العمل والعيش الكريم، وساهمت مع أشقائها العرب في كل المبادرات لحل مشاكل لبنان وإرساء مقومات دولته الوطنية، وكان لها دور أساس في إنجاز اتفاق الطائف للوفاق الوطني اللبناني عام 1989».
وأشار المحلل السياسي اللبناني إلى الثقة الكاملة في قيام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالاستمرار في دعم لبنان، من خلال المشاريع التنموية التي تسهم فيها الإمارات.
واتفق الأكاديمي اللبناني والمحلل السياسي بشير عصمت مع ما قاله الرز، موضحاً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومع رئاسته للإمارات سيكون له دور مهم في وضع لبنان على سكة التعافي السياسي والاقتصادي، وتوظيف علاقات وإمكانات الإمارات على المستويين العربي والعالمي للحفاظ على وحدة لبنان، وهو دور يعول عليه اللبنانيون بمختلف مشاربهم.
وأوضح أن «اللبنانيين ينتظرون مزيداً من تعزيز أواصر علاقات الصداقة في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ويعولون عليه كثيراً، استناداً إلى مواقفه السابقة ليتخطى لبنان العقبات السياسية والاقتصادية».
إلى ذلك، أكد الخبير في الشأن اليمني عبدالكريم الأنسي أن «الشعب اليمني يتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على انتخابه رئيساً لدولة الإمارات لاستكمال مسيرة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمغفور له الشيخ خليفة بن زايد، طيب الله ثراه، تجاه الدول العربية، ومنها اليمن».
وأضاف الأنسي لـ«الاتحاد» أن «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تمكن من تعزيز مكانة الإمارات الكبيرة على المستويين الدولي والعالمي، وفي المحافل والمنظمات الدولية، والعمل بسياسة رشيدة وحكيمة حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة».
وأشار المحلل السياسي اليمني إلى أنه «واثق من أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان سيحقق مزيداً من التقارب العربي والاستمرار في مواجهة الإرهاب وحل الأزمات العربية، إلى جانب مزيدٍ من الدعم الإنساني ومد يد العون للشعوب العربية في الأزمات والكوارث».
