اخبار الإمارات
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٢ أيلول ٢٠٢٥
قال موقع 'أكسيوس' نقلا عن مسؤولين أمريكيين وعرب، يوم الاثنين، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعرض على القادة رؤية واشنطن لإنهاء الحرب على غزة.
وذكرت الوكالة أنها المرة الأولى التي يعرض فيها ترامب رؤيته لإنهاء الحرب على غزة.
وأفاد 'أكسيوس' بأن المبعوث ستيف ويتكوف سيشارك في الاجتماع مع القادة.
وقبيل انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، سيعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعا رفيع المستوى بمشاركة مجموعة مختارة من القادة العرب والمسلمين لإجراء محادثات مغلقة حول الأمن الإقليمي وحرب غزة، وفقا لتقارير 'أكسيوس'.
ويقال إنه تمت دعوة قادة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر والأردن وتركيا، إلى جانب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، لحضور اجتماع يوم الثلاثاء.
وأكدت إسلام آباد رسميا مشاركة شريف، وفي بيان لها قالت وزارة الخارجية الباكستانية إنه سيحضر 'اجتماعا لقادة إسلاميين مختارين مع الرئيس الأمريكي ترامب لتبادل وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بالسلام والأمن الإقليمي والدولي'.
يذكر أن الاجتماع يأتي قبل أقل من أسبوع من إجراء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثات مع ترامب في واشنطن في 29 سبتمبر في ظل الجمود الذي تشهده مفاوضات صفقة الرهائن.
وتصاعد الصراع في غزة بشكل كبير خلال العامين الماضيين، مما أسفر عن مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني.
وفي خضم الأزمة الإنسانية، أعلنت عدة دول غربية منها كندا وأستراليا والمملكة المتحدة اعترافها بدولة فلسطينية، ورفض نتنياهو هذه الخطوات رفضا قاطعا.
وذكرت التقارير أن الاجتماع سيناقش توفير منتدى يمكن القادة العرب والمسلمين من مناقشة خطة منسقة لما بعد الحرب في غزة.
من جهتها، ذكرت 'القناة 12' العبرية إن البيت الأبيض يطالب الدول العربية والإسلامية المدعوة بدعم المبادئ الأمريكية لإنهاء الحرب في غزة والمشاركة في خطة ما بعد الحرب، بل وإرسال قوات ضمن قوة استقرار تحل محل الجيش الإسرائيلي، وفقا للمصادر.
وأوضحت أنه من المتوقع أن يطلب القادة العرب من ترامب الضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة والامتناع عن ضم أجزاء من الضفة الغربية.
وقد أوضحت الإمارات العربية المتحدة للبيت الأبيض أن ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية قد يؤدي إلى انهيار اتفاقيات إبراهيم، وهي الإنجاز الرئيسي لترامب في السياسة الخارجية خلال ولايته الأولى.
المصدر: 'أكسيوس' + 'القناة 12' العبرية